وفود رسمية وشعبية تزور مقابر وأضرحة الشهداء في عدة محافظات

محافظات-سانا

بمناسبة ذكرى السادس من أيار عيد الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر وتخليدا لتضحيات الشهداء في سبيل أمن واستقرار سورية زارت وفود رسمية وشعبية في عدد من المحافظات مقابر وأضرحة الشهداء وقرأت الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.

ففي دمشق زار المحافظ الدكتور بشر الصبان وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام و أعضاء قيادة فرع الحزب وأمين واعضاء فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة مقبرة الدحداح وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة ووضعوا إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد.‏‏‏

‏كما وضع الدكتور الإمام وأعضاء قيادة فرع الحزب إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للمجاهد محمد الأشمر في حي الميدان بدمشق بحضور وجهاء الحي وفعاليات شعبية ورجال دين من مختلف مناطق دمشق وريفها.

ونوه الدكتور الإمام بقيم ومعاني الشهادة العظيمة وتضحيات الشهداء في سبيل عزة الوطن وكرامته وقال إن عيد الشهداء هو عيد لكل السوريين الذين يواجهون الحرب المفروضة عليهم ويتحدون التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي عاثت فسادا في البلاد ودمرت البنى التحتية وارتكبت الجرائم بحق المدنيين الأبرياء.

من جهته قال الشيخ محمد العمري أمين سر اللجنة التحضيرية للملتقى الشعبي الفلسطيني ان سورية تتعرض لأكبر هجمة عالمية كونية لأنها تمثل العمق الاستراتيجي للمقاومة ومحور المقاومة ولأنها المدافع الأول عن فلسطين القضية المركزية للأمة العربية وعن كل القضايا التحررية في العالم .

وفي السويداء زار المحافظ الدكتور عاطف النداف وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي شبلي جنود ورئيس مجلس المحافظة عصام الحسين وأعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية وعدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اليوم النصب التذكاري للشهداء في بلدة المزرعة حيث وضعوا إكليلا من الزهور عليه وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.

كما زار المحافظ وأمين الفرع عددا من أسر الشهداء في أحياء الدبيسي والمهندسين وغربي المشفى الوطني والإطفائية ومنطقة الشقراوية بمدينة السويداء وقرية الرحى ونوها بالتضحيات الجسام للشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن إيمانا منهم بأن حماية الأرض والعرض واجب وطني مقدس .

بدورهم عبر ذوو الشهداء عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد أبنائهم مؤكدين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن وأمنه ووحدته واستقراره والسير على درب الشهداء الذين كانوا وسيبقون منارة يهتدي بها أبناء الوطن .

وفي حلب كرمت المحافظة بالتعاون مع مؤسسة الكمال التعليمية بهذه المناسبة 54 أسرة من ذوي الشهداء خلال حفل اقيم في نادي الاتحاد بمدينة حلب.

واشار محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي الى المعاني السامية والقيم النبيلة للشهادة والشهداء الذين يمثلون بتضحياتهم منارة تنير للاجيال درب النضال وتمدهم بالعزيمة على دحر الاعداء عن ارض الوطن.

واوضح رئيس مكتب الشهداء بحلب العميد عبد الكريم خلوف ان تضحيات بواسل الجيش والقوات المسلحة وكل ابناء الوطن الشرفاء شكلت سورا منيعا ضد الاعداء وحافظت على سيادة واستقلال الوطن.

وقالت هند رزوق في كلمة اسر الشهداء.. ان الوطن غال ويستحق التضحيات وبذل الدماء في سبيل ان يبقى عزيزا شامخا معربة عن فخر واعتزاز ذوي الشهداء بتضحيات ابنائهم في سبيل الوطن واستعدادهم ليكونوا مشاريع شهداء فداء لسورية.

وقدمت طفلتان من ابناء الشهداء قصائد شعرية جسدت عظمة الشهادة والشهيد.

حضر التكريم امين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح ابراهيم وقائد شرطة المحافظة اللواء زهير سعد الدين ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من المعنيين.

كما كرمت المحافظة بالتعاون مع جمعية شباب الصمود والتصدي 11 من امهات الشهداء وذلك في القصر البلدي بمدينة حلب.

ولفت المحافظ إلى ان ام الشهيد قدوة في العطاء والتضحية لكونها قدمت فلذة كبدها فداء للوطن بينما عبرت أمهات الشهداء عن فخرهن واعتزازهن بشهادة أبنائهن مؤكدات الاستعداد التام لبذل الغالي والنفيس فداء لكرامة وعزة سورية.

حضر حفل التكريم امين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وبعد ذلك دشن المحافظ وامين فرع الحزب صرح الجندي المجهول الذي نفدته الجمعية في حديقة السبيل حيث أشارت رئيسة الجمعية ريم يوسف إلى ان الصرح هو عربون محبة ووفاء وتكريم لكل شهداء الوطن.

وفي القنيطرة كرمت المحافظة نحو 40 من أسر شهداء الجيش والقوات المسلحة وذلك في المركز الثقافي العربي لمدينة فيق بمساكن برزة في دمشق.

واكد محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر أن التكريم واجب وطني ورسالة شكر ووفاء لعظمة الشهادة والتضحيات التي قدمها الشهداء فداء للوطن وحماية له من رجس الإرهابيين.

وأكد ذوو الشهداء مواصلتهم درب الشهادة التي بدأها ابناوءهم من اجل الحفاظ على عزة الوطن وكرامته بينما اعرب والد الشهيدين محمد وعمار الفندي وهو ابن قرية تل عامر في الجولان السوري المحتل عن اعتزازه بشهادة ولديه وتعرض ولده الثالث للاصابة 3 مرات ولايزال مع رفاق السلاح في الجيش العربي السوري يدافع عن وطنه.

وفي تصريحات لمراسل سانا أكد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة ان سورية ستبقى حرة عزيزة بفضل تضحيات أبنائها الشرفاء وصمود شعبها المعطاء الذي قدم وما زال يقدم قوافل الشهداء في سبيل الذود عن تراب الوطن خلال الحرب العدوانية التي يتعرض لها.

وفي الحسكة كرم فرع حزب البعث العربي الاشتراكي 38 أسرة من ذوي الشهداء الذين قدموا حياتهم رخيصة ليبقى الوطن عزيزا مصونا.

وأكد أمين فرع الحزب خلف المهشم أن التكريم هو اعتراف من الجميع بما قدمه الشهداء الذين جادوا بأرواحهم في سبيل عزة وكرامة سورية وقال ..ان هذا التراب لن يدنسه الغزاة مهما استجلبوا من قوة واستنجدوا بالحاقدين.

وأعربت شيخة العلي شقيقة الشهيد طه عن فخرها واعتزازها بشهادة اخيها ورفاقه الأبطال الذين فضلوا الشهادة وقدموا أرواحهم الطاهرة ليقطعوا الطريق على تجار الدم وقتلة الأبرياء.

وفي سياق متصل كرمت شعبة الريف لحزب البعث العربي الاشتراكي في قرية الذيبة 56 أسرة من ذوي شهداء الدفاع الوطني الذين ارتقوا وهم يدافعون عن ارض الوطن.

وأكد عدد من ذوي الشهداء صمودهم على العهد والوعد وبأنهم لن يبخلوا بأرواحهم دفاعا عن سورية.

حضر التكريم المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة وامين فرع حزب البعث فيها وأعضاء قيادة فرع الحزب.

وفي حمص زار أمينا فرعي حمص وجامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب والدكتور محمد عيسى وقائد المنطقة الوسطى اللواء علي عمار النصب التذكاري للشهداء في مقبرة الشهداء بحي الأرمن ووضعوا أكاليل الورد وقروءوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية واهالي الشهداء.

كما زاروا عددا من اسر الشهداء والجرحى في بيوتهم وفي مشفيي الشهيد عبد القادر شقفة بحي الوعر والزعيم بحي عكرمة.

وأعرب عدد من ذوي الشهداء عن اعتزازهم وفخرهم بشهادة ابنائهم الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن بينما عبر عدد من الجرحى الأبطال عن استعدادهم لمواصلة الدفاع عن أمن الوطن واستقراره وتطهير أرضه من دنس الإرهاب.

واكد امين فرع حمص لحزب البعث ان سورية ستنتصر على الارهاب بفضل صمود شعبها الابي وتضحيات جيشها الباسل وحكمة قيادتها.

وفي حي الزهراء بمدينة حمص اقيمت احتفالية بمناسبة عيد الشهداء تضمنت عرض لوحة بانورامية في الشارع الرئيسي الذي يربط الحي بحي الارمن ضمت صورة 1200 شهيد مدني وعسكري اضافة الى فقرات فنية وغنائية وشعرية قدمتها مجموعة من ابناء شهداء الحي وذلك بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية.

وقال محافظ حمص طلال البرازي لا يمكن ان تغيب شمس سورية ما دام الشهداء في ذاكرتنا ومستقبلنا مشيرا الى ان سورية لا بد ان تنتصر بدماء شهدائها وصمود جيشها وتماسك شعبها وحكمة قيادتها.

وفي السياق ذاته اقيم في حي وادي الذهب بمدينة حمص احتفالية مماثلة تضمنت جدارية فسيفسائية نفذها فريق “سوا التطوعي” على جدار مدرسة الشهيد جميل سرحان بحضور فعاليات رسمية واهلية.

واشار معاون وزيرة الدولة لشوءون البيئة المهندس سليمان كالو الى اهمية هذا العمل البيئي الوطني التطوعي باعتباره يجسد عدة معان منها ضرورة الاستفادة من النفايات وتعزيز التشاركية بين مختلف الفعاليات.

حضر الفعالية المهندس دمر العلي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة.

وفي طرطوس زار المحافظ صفوان أبو سعدى وامين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد ورئيس مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب ومديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية وفعاليات رسمية وحزبية ودينية مقبرة الشهداء بمدينة طرطوس وقرؤوا الفاتحة على ارواحهم ووضعوا اكليلا من الزهور على ضريح الشهيد .

واشار المحافظ الى عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء للحفاظ على عزة وكرامة الوطن بينما لفت امين فرع الحزب الى الدلالات والمعاني العظيمة التي جسدها الشهداء الذين قدموا ارواحهم للحفاظ على وحدة واستقلال سورية.

كما قام المحافظ وامين فرع الحزب والفعاليات المرافقة بزيارة وتكريم احد تشكيلات القوات المسلحة في ريف طرطوس وعدد من حواجز الجيش العربي السوري في المدينة وريفها حيث اكد عدد من بواسل الجيش والقوات المسلحة ان الاعتداءات الارهابية التي ترتكبها العصابات التكفيرية المسلحة لن تزيدهم الا تمسكا بالوطن وارادة وتصميما على الدفاع عنه.

كما زار المحافظ وامين فرع الحزب ورئيس مجلس المحافظة وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة عددا من اسر الشهداء في منازلهم بمدينة طرطوس الذين اعربوا بدورهم عن فخرهم واعتزازهم بشهادة ابنائهم الذين رووا تراب الوطن بدمائهم فكانت الحصن المنيع للوطن.

وفي سياق متصل كرمت شعبة المدينة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس 17 من اسر شهداء الجيش والقوات المسلحة في حي المحطة وذلك بمقر الفرقة الحزبية للحي في المشروع السادس بمدينة طرطوس.

وأعرب محمد صارم ابن الشهيد العميد المظلي إياد في كلمة اسر الشهداء عن اعتزاز الابناء بشهادة ابائهم الذين قدموا ارواحهم دفاعا عن الوطن.

واكد امين شعبة المدينة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس سمير خضر ان دماء الشهداء التي روت ارض الوطن هي الحصن المنيع الذي يحمي سورية من المؤامرات بينما بين أمين فرقة حي المحطة زهير عثمان ان التكريم جزء بسيط امام عظمة التضحيات التي قدمها ويقدمها الشهداء الذين سطروا اروع ملاحم البطولة والفداء في مواجهة الارهاب وضحوا بأغلى ما لديهم ليعيدوا الامن والامان الى سورية.

وتخلل التكريم عرض مسرحي لفرقة سوا الفنية بعنوان “إلى أمي” يتحدث عن عظمة الام السورية الصامدة والمصرة على تربية ابنائها على حب الوطن والدفاع عنه كما قدم الفنان غياث كابر أغنية بعنوان “يا ماما يا أمي” عبرت عن صمود وصبر أمهات الاطفال الذين استشهدوا جراء التفجيرات الارهابية التي استهدفت المدارس.

حضر التكريم امين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان اسعد وعدد من اعضاء قيادة فرع الحزب وفعاليات حزبية وشعبية.

كما نفذ فرع الشبيبة بالمحافظة حملة تبرع بالدم بمشاركة 300 شاب وشابة عبروا من خلالها عن دعمهم لبواسل الجيش والقوات المسلحة الذين يدافعون عن الوطن ويحاربون الارهاب.

وفي حماة كرمت المحافظة 332 أسرة شهيد مدني وعسكري من أهالي مدينة تل سلحب خلال احتفالية أقيمت في المركز الثقافي العربي بالمدينة.

واكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف ان الأمل قادم بعودة سورية الى سابق عهدها واحة للامان والاستقرار بدماء وأرواح شهدائها الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل رفعتها وصون وحدتها.

ولفت أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري الى معاني ودلالات عيد الشهداء وقيمة الشهادة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية.

وألقى الشيخ أحمد جريج كلمة رجال الدين نوه فيها بعظم ومكانة الشهيد السامية بينما أكدت سهير صبوح زوجة الشهيد العقيد الطيار منذر صبوح ان ابناء الشهداء سيمضون قدما على دروب التضحية والفداء ليبقى الوطن منيعا عزيزا.

حضر التكريم رئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي وفعاليات سياسية وحزبية وأهلية ودينية.

وفي السياق نفسه زار المحافظ وأمين فرع الحزب وقائد شرطة المحافظة النصب التذكاري للشهداء في حي عين اللوزة ووضعوا اكليلا من الزهور على نصب الشهداء وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.

وفي اللاذقية قام أهالي قرية بعبدة بريف جبلة بازاحة الستار عن نصب تذكاري في ساحة البلدة نقش عليه اسماء شهداء القرية بحضور فعاليات رسمية وشعبية.

وأكد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم ان تضحيات الشهداء ستبقى منارة تنير درب الاجيال القادمة منوها بتجربة اهل القرية في تخليد اسماء شهدائهم.

حضر التدشين أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح ومفتي اللاذقية زكريا سلواية.

اقرأ أيضا:

بمناسبة عيد الشهداء.. افتتاح ساحة نصب الشهداء في مدينة السلمية

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف عدة مواقع للعدو الإسرائيلي

بيروت-سانا استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم عدة مواقع تابعة للعدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة.