الشريط الإخباري

الشاب عبد الله الأعرج يستثمر مهاراته الإبداعية في فن البورتريه في مشروع إنتاجي صغير

دمشق-سانا

تمكن الشاب عبدالله الأعرج من استثمار موهبته في رسم البورتريه وتحويلها إلى مشروع صغير مدر للدخل يغطي جانباً من متطلباته المعيشية معتمداً في ذلك على حبه لهذا الفن واتقانه له بعد سفر من التعلم والتدريب وهو الأمر الذي جعله يوفر مردوداً مادياً مقبولاً نوعاً ما، دون أن يتخلى عن العمق الإبداعي والجمالي في أعماله.

عبدالله 35 عاماً قال في حديثه لنشرة سانا الشبابية: “بدأت الرسم منذ عمر صغير وتحديداً في أيام الإعدادية، حيث كنت بدأت بتعلم الزخارف النباتية كاتجاه فني ضمن عالم الرسم قبل أن انتقل في مراحل متقدمة من العمر إلى رسم البورتريه بالفحم، حيث تصوير الشخصيات المختلفة وهو ما تحول إلى شغف كبير بالنسبة لي”.

ورأى الأعرج أن الفن التشكيلي هو نوع من الفنون الذي يعبر من خلاله الفنان عن أفكاره ومشاعره، حيث يتم توظيف المواد الأولية المتاحة في خلق أشكال جميلة مثل المناظر الطبيعية أو العمارة أو الزخرفة أو النحت أو التصوير من خلال حاسة البصر.

ويستخدم عبدالله في أعمال البورتريه أقلام وفرشاة الفحم، إضافة إلى بودرة خاصة ضمن اتجاه ينتمي إلى المدرسة الواقعية والتي يعبر من خلالها عن أفكار متنوعة تتفاعل في محيطه الاجتماعي وتفاصيل ترصدها عينه يومياً وتحمل في أعماقها الكثير من المعاني الفكرية والإبداعية.

الأهم في ذلك أن الفنان الشاب تمكن بعد مراحل من التدريبات المكثفة والطويلة من تحويل شغفه هذا إلى مصدر للرزق عبر مشروع إنتاجي صغير يدر له مردوداً مادياً بسيطاً يلبي جانباً من احتياجاته المعيشية، دون أن يفقد الشغف العميق بالرسم عندما يتحول إلى مهنة وعمل.

ويركز الفنان الشاب حالياً على رسم الشخصيات المتنوعة من تلك التي تلفت نظره في الحياة العامة لسبب أو لآخر، مبيناً أنه سيكثف تركيزه في المرحلة المقبلة على المناظر الطبيعية والعمل الزخرفي في محاولة للانتقال إلى بعد آخر يعزز من خلاله حضوره الفني والإبداعي في المشهد المحلي.

وداد عمران وهادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency