الشريط الإخباري

منتجات ومشغولات يدوية في بازار جمعية خالد بن الوليد الخيرية في مدينة حمص- فيديو

حمص-سانا

يضم بازار جمعية خالد بن الوليد الخيرية بحمص منتجات يدوية متقنة تشارك بها سيدات من جمعيات أهلية، وبعضهن أسسن مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر.

البازار الذي افتتح اليوم في مقر الجمعية بحي الخالدية في مدينة حمص يستمر ثلاثة أيام، ويقدم للزائرين تشكيلة متنوعة من المشغولات اليدوية مثل هدايا للأمهات والمعلمين، وإكسسورات الزينة الرمضانية للمنازل بأسعار مقبولة.

رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد الغفار السكاف يشير في تصريح لمراسلة سانا إلى أن هذا البازار هو الثاني للجمعية منذ بداية العام الحالي وريعه يمنح للعائلات المحتاجة المسجلين في الجمعية وعددهم نحو 742 أسرة تتم رعايتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً.

رؤى كلاليب خريجة معهد معلوماتية بدأت مشروعها بصناعة قطع وتحف فنية من الجبس والشموع المعطرة منذ أكثر من عام، ولاقت منتجاتها إقبالاً ورواجاً في البازارات التي تشارك فيها.

السيدة سوسن النجار تعمل مدربة أشغال يدوية في الجمعية توضح أنها تدرب الفتيات والسيدات الراغبات في اكتساب مهنة مثل إنتاج قطع من الكروشيه باستخدام الصنارة وحقائب وشالات وميداليات ولوازم المطبخ، إضافة للتطريز وهي أشغال لا تمنعها من رعاية أسرتها أو إتمام دراستها في حال كانت طالبة، واستثمار وقتها وتأمين مردود مادي.

وتشارك الشابة نورا النحال خريجة معهد رسم لأول مرة بالبازار بمنتجات الورود من قماش الساتان من خلال مشروعها الذي بدأته منذ أشهر.

وفي جناح الجمعية، تقول عبير خالد إن المعروضات تتضمن نتاج عمل السيدات والفتيات في المشاغل المهنية التابعة للجمعية من الخياطة والتفصيل والكروشيه ومواد المنظفات، حيث يتم تأهيل الراغبات في دار الصناعات اليدوية التابع للجمعية لإكسابهن مهنة تعود عليهن بالفائدة المادية.

وترى الصيدلانية صبا الحسامي التي تعرض مشغولات من الكروشيه أن العمل للمرأة يدعم شخصيتها وحضورها الاجتماعي والإنساني.

ومن جهتها، تبين مسؤولة مشغل ومغزل جمعية الإنشاءات الخيرية بحمص نيرمين أتاسي أن المشاركة في البازار بمنتجات السيدات المعيلات لأسرهن تأتي دعماً للأسر المحتاجة وللأيتام.

وتواصل الشابة دعاء البيطار مشروعها بصناعة الشموع المعطرة منذ أكثر من عام وتسعى للتوسع فيه وهي تناسب جميع المناسبات والاستخدامات وبأسعار معقولة.

وتلفت عضو جمعية رعاية المكفوفين وضعاف البصر نورا الشرابي إلى مشاركة الجمعية بالبازار بمنتجات المكفوفين اليدوية في رسالة بأن المكفوفين من ذوي الهمم العالية وأنه لا إعاقة مع الإرادة.

يشار إلى أن جمعية خالد بن الوليد الخيرية بحمص تأسست عام 1949، وتهدف إلى تنفيذ مجموعة برامج ومشاريع إغاثية وتنموية بالمحافظة.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency