زاخاروفا: مناورات الناتو قرب روسيا استفزازية

موسكو-سانا

حذرت موسكو من عواقب مناورات بلدان حلف الناتو بالقرب من حدود روسيا معتبرة أنها تشكل عاملاً يزيد من خطر المغامرات الحربية التي تخلف المآسي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح صحفي اليوم: إن هذه المناورات ترتدي طابعاً استفزازياً واضحاً حيث تنص على أن تقوم مجموعة عسكرية بتعداد 90 ألف شخص من بلدان في “الناتو” مع السويد بتدريبات على مدار عدة أشهر على الحدود الروسية من النرويج وحتى رومانيا، مذكرة بأن “الناتو” لا يخفي أن هدف المناورات يكمن في التدرب على مهمات لصد ما يسمى الخطر الروسي.

وحذرت زاخاروفا من أن انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” سيؤثر سلباً على أمن واستقرار أوروبا ومنطقة البلطيق.

وشددت زاخاروفا على أن موسكو لن تسمح بإضعاف أمنها وستتخذ تدابير مضادة ذات طبيعة سياسية وعسكرية وفنية من أجل وقف التهديدات لقدراتها الدفاعية.

وكانت المتحدثة الروسية حذرت سابقاً من أن موسكو ستضطر للرد بخطوات عسكرية تقنية على قرار انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” من أجل وقف التهديدات لأمنها القومي الذي سينشأ نتيجة هذا القرار.

من جهة ثانية أكدت زاخاروفا إدانة موسكو الشديدة للدول التي زودت النظام الأوكراني بالأسلحة، والتي جعلت من إسقاط الطائرة الروسية “إيل- 76” التي تقل أسرى أوكرانيين أمراً ممكناً.

وقالت زاخاروفا: من خلال ارتكاب مثل هذه الفظائع يحاول نظام كييف إثارة اهتمام المجتمع الدولي بالأزمة الأوكرانية وتشجيع رعاته، ليس فقط على الحفاظ على حجم المساعدات المالية وإمدادات الأسلحة بل أيضاً على زيادتها.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc