S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نفذه نظام كييف بالصواريخ على مدينة بيلغورود الروسية إلى 21 قتيلاً.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية في بيان اليوم “إن 21 شخصاً قتلوا بينهم 3 أطفال جراء قصف للنظام الأوكراني استهدف وسط مدينة بيلغورود بينما أصيب 111 آخرون بينهم 17 طفلاً”.
بدوره أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أن قوات النظام الأوكراني قصفت المباني السكنية وسط مدينة بيلغورود حيث تضررت المرافق التجارية ومراكز التسوق والمحلات التجارية و22 مبنى سكنياً وأكثر من 100 سيارة.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف استهدف بيلغورود بصاروخين من طراز فيلخا مزودين بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ من راجمات فامبير تشيكية الصنع.
وطالبت روسيا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بعد الهجوم الإرهابي على مدينة بيلغورود.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن صمت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن الضربة الأوكرانية القاتلة على مدينة بيلغورود وصمة عار.
وقال غاتيلوف “لا يوجد رد فعل من مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك ولن يكون هناك، ولم يعد من الممكن إخفاء التحيز السياسي الواضح من قبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان تجاه واشنطن وبروكسل”.
بدوره وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الهجوم الإرهابي على بيلغورود بالجريمة الدموية وقال “من الواضح أن الهجوم الإرهابي على بيلغورود وموت مواطنينا هو جريمة دموية بسبب عجزهم عن تغيير الواقع على الجبهة”.
وأضاف “إن الأشخاص الذين أعطوا الأوامر الإجرامية بقصف المدينة سوف تحترق الأرض تحت أقدامهم”.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
