أنشطة منوعة في مدرسة بنات الشهداء والمياتم ودور العجزة لجوقة الفرح بدمشق

دمشق-سانا

في ظل الظروف التي يعاني منها المجتمع السوري، اختار أعضاء جوقة الفرح على مدار خمسة أيام، إقامة مجموعة من الأنشطة المنوعة والتراتيل الميلادية في العديد من الجمعيات الأهلية ومدرسة بنات الشهداء والمياتم ودور العجزة بدمشق، بهدف نشر الفرح، وتكريس رسالة العطاء جوهر عيد الميلاد المجيد والعمل الإنساني في سورية.

في البداية عمل المسؤولون الإداريون والفنيون بجوقة الفرح على استطلاع الأماكن التي تقرر زيارتها والوقوف عند حاجاتها، ليعملوا بعدها على وضع خطة الزيارات، في حين عمل أطفال الجوقة على صنع خبز العيد بأناملهم الصغيرة التي حملت رسائل مليئة بالمحبة للأماكن التي تمت زيارتها.

وفي تصريح لـ “سانا”، بين المسؤول الإداري في الجوقة إلياس فادي ضومط “أن الهدف من إقامة هذه الأنشطة هو إيصال رسائل إنسانية مليئة بالمحبة علها تزرع الفرح في قلوب من زرناهم في ظل الظروف القاسية التي نتعرض لها جميعا”.

وأضاف: “إن ثقافة نشر الفرح هي الأساس الذي بنيت عليه الجوقة منذ تأسيسها على يد الأب إلياس زحلاوي، وهو ما حاولنا تكريسه خلال سنوات الحرب التي تعرضنا لها، وما الأنشطة التي نقوم بها اليوم إلا استمرار لهدفنا بزرع الفرح في القلوب المتعبة، وتكريس قيمة العطاء التي هي جوهر العمل الإنساني السوري وجوهر عيد الميلاد المجيد”.

الجدير بالذكر أن الأماكن التي استهدفتها أنشطة جوقة الفرح هي مدرسة بنات الشهداء ودار الكرامة ومار بولص والسفينة وعائلة إيمان ونور والراهبات الهنديات بدمشق.

 رشا محفوض

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

(من ثمارهم تعرفونهم).. أمسية لجوقة الفرح