الشريط الإخباري

بعد نجاح تجربة دفاتر البنزين تطبيق التجربة قريبا على مادتي المازوت والغاز في السويداء

السويداء-سانا

ساهمت التجربة التي لجأت إليها لجنة المحروقات الفرعية بالسويداء من خلال توزيع دفاتر البنزين على مختلف أنواع المركبات والسيارات في الحدمن الازدحام الذي كانت تشهده محطات الوقود بالسويداء إلى جانب وضع حد لعمليات التصرف غير المشروع بالمادة.

ويشير مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسويداء المهندس ماهر الشعراني إلى أن هذه التجربة لعبتدورا كبيرا في حل أزمة الطلب على مادة البنزين في المحافظة والانتهاء من مشكلة الازدحام التي كانت تحصل على محطات الوقود إلى جانب أنها ساهمت في ضبط الكميات المسلمة لمحطات الوقود والموزعة من قبلها كما وضعت حدا لعمليات التصرف غير المشروع بمادة البنزين التي كان يلجأ إليها البعض من أصحاب محطات الوقود وسائقي السيارات الذين كانوا يلجؤون لتعبئة سياراتهم أكثر من مرة في الأسبوع الواحد ويقومون ببيع المادة بالسوق السوداء.

ويوضح الشعراني أنه تم توزيع نحو 50 ألف دفتر من الدفاتر الخاصة بقسائم مادة البنزين المخصصة وذلك منذ بدء عملية توزيع الدفاتر في السابع من شهر آذار الماضي بحيث تحصل كل سيارة بموجب هذه الدفاتر على كميات محددة من مادة البنزين أسبوعيا وبواقع 60 ليترا للسيارات السياحية العامة و25 ليترا للسيارات السياحية الخاصة و30 ليترا لسيارات البيك آب و7 ليترات للدراجة النارية لافتا إلى أن قسائم البنزين التي تم توزيعها عبر 15 مركزا على مستوى المحافظة وبإشراف لجان مخصصة لهذا الغرض شبيهة بالقسائم التموينية وموزعة على عدد الأسابيع في العام وبأرقام محددة وجرت طباعتها بطريقة غير قابلة للتزوير بما يوءدي لضبط محطات الوقود وتخفيف الأزمة في الطلب على المادة.

ويبين الشعراني أن عملية توزيع الدفاتر على أصحاب السيارات والآليات والدراجات مستمرة كل يوم اثنين من كل أسبوع من خلال لجنة مشكلة لهذا الغرض من قبل المحافظة ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسويداء عبر مركز موجود في المديرية ومجهز بالربط الحاسوبي لمنع حصولأي خلل مشيرا إلى أنه لم يسجل أي ضبط تمويني بجرم التصرف غير المشروع بمادة البنزين بعد تطبيق هذه التجربة وكذلك لم يسجل أي ضبط لحالة تمنع عن البيع في أي محطة وقود على ساحة المحافظة والبالغ عددها نحو80 محطة و70 مركز توزيع للمحروقات.

ودعا مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسويداء إلى زيادة الكميات المخصصة للمحافظة من مادة البنزين من 8 طلبات يوميا إلى 10 طلبات وذلك لتلبية حاجات الفعاليات المختلفة في القطاعين العام والخاص مبينا أنه وبعد نجاح تجربة قسائم البنزين تمت طباعة دفاتر قسائم لمادتي المازوت والغاز لمنع حصول أي أزمة في الطلب على هاتين المادتين خاصة خلال فصل الشتاء حيث يحوي كل دفتر مخصص لمادة المازوت على 8 قسائم وكل قسيمة محددة بكمية 40 ليترا فيما الدفتر المخصص لمادة الغاز يضم 24 قسيمة كل منها محددة بكمية أسطوانة واحدة أما المدة الزمنية المخصصة لكل قسيمة فسيتم تحديدها من قبل لجنة المحروقات بحسب توفر المادة سواء المازوت أو الغاز وستتم المباشرة بعملية توزيع الدفاتر لهاتين المادتين على الأسر في المحافظة فور الانتهاء من بعض الإجراءات الفنية اللازمة لهذا الغرض.

بدوره يرى خالد بلان صاحب محطة وقود في مدينة السويداء أن تجربة قسائم البنزين كان لها أثر إيجابي ملموس في الحد من الازدحام على محطات الوقود بالإضافة إلى تحقيق العدالة في عملية التوزيع بحسب الحاجة الفعلية لكل آلية وبالتالي أصبحت الكميات تكفي لعدد أكبر من السيارات والآليات بعد أن كانت تذهب لعدد محدود.

من جهته يشير عاصم أبو خير صاحب إحدى السيارات العمومية إلى أن الكمية المخصصة لسيارته إسبوعيا والبالغة 60 ليترا كافية وتمكنه من العمل طيلة الأسبوع دون الحاجة إلى شراء المادة من السوق السوداء بالإضافة إلى أن تجربة قسائم البنزين وفرت عليه الكثير من الوقت بعد أن كان يقضي عدة ساعات من الانتظار على محطات الوقود للتزود بالمادة نتيجة الازدحام الذي كان سائدا خلال الأشهر الماضية.

يشار إلى أن عدد الآليات المسجلة لدى مديرية النقل بالسويداء يبلغ نحو 60676 آلية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى 14 ألف دراجة نارية.

سهيل حاطوم

انظر ايضاً

لجنة المحروقات الفرعية بالسويداء: حرمان 10 معتمدين لبيع وتوزيع الغاز في مدينة شهبا

السويداء-سانا قررت لجنة المحروقات الفرعية بالسويداء حرمان 10 معتمدين لمادة الغاز المنزلي في مدينة شهبا …