حمص-سانا
على مدى خمسة أيام، وبمشاركة أكثر من 40 معلماً ومعلمة، نظم فرع حمص لطلائع البعث ورشات عمل في مجال المسرح الغنائي بمقر الفرع بإشراف نخبة من الأساتذة المختصين والمخرجين المسرحيين.
وتهدف هذه الورشات إلى إعادة إحياء المسرح الغنائي، وإعداد كوادر قادرة على تدريب الأطفال وصقل مواهبهم المسرحية.
وأشارت عضو قيادة فرع حمص لطلائع البعث رئيسة مكتب الثقافة والفنون فاتن المحمود في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية هذه الورشات في إحياء المسرح الغنائي في المدارس، من خلال تقديم مسرحيات ممنهجة للأطفال، مبينة أنها استهدفت مدرسي الموسيقا والمهتمين بالمسرح المدرسي.
وبين مدرس التربية الموسيقية وأحد المشرفين على الورشات فؤاد نمرة أنه تم تدريب الأساتذة على كيفية كتابة وإعداد وإخراج نص مسرحي غنائي يعنى بعالم الأطفال، وتم خلال الورشة تقديم الكثير من الأفكار والمفاهيم من ناحية فن الإخراج والأداء وغيرها.
وقال المخرج أفرام دافيد: “إن للموسيقا دوراً أساسياً في المسرح ومدرس الموسيقا هو الأقرب لتقديم عمل مسرحي غنائي، ومسرح الطفل الغنائي يجب أن يحمل كلمات بسيطة معبرة يفهمها الطفل”.
وأشار المخرج المسرحي جواد عكلا إلى أهمية مسرح الأطفال وما يحمله من أهداف وغايات نبيلة، مبيناً أنه قدم خلال الورشات مادة التمثيل وآلية إيصالها للطفل وأدوات الممثل وكيف يستطيع التعبير عن الأفكار والعناصر المسرحية، مؤكداً ضرورة استخدام مفردات جمالية وإيصال الأفكار بأبسط ما يكون للحصول على أفضل النتائج.
ولفتت مدربة الرقص المسرحي عائدة المحمد إلى أهمية تأهيل المدرسين ليصبحوا مدربين في مدارسهم وتوظيف المهارات التي تعلموها خلال الورشات لاستخدامها، والقيام بأعمال مسرحية في المدارس حتى ولو بأبسط الإمكانيات.
وبين أحمد العلي من المدرسين المشاركين أهمية إطلاع الأساتذة على مختلف الأساليب الجديدة لنقلها إلى الطفل، موضحاً أن المسرح الغنائي يشد الطفل كثيراً وهو قادر على إيصال أفكار تربوية وأخلاقية ومجتمعية بطريقة مبسطة وممتعة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency