دمشق- سانا
أكد سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس تمسك بلاده بسيادتها الوطنية على كامل ترابها الوطني، لافتا إلى أنها غير مستعدة للتخلي عن أي جزء منه مهما كان الثمن.
وقال بيومورجي خلال مؤتمر صحفي اليوم في مقر السفارة بدمشق بعنوان دفاعاً عن اسيكيبو: إن ما يجري في فنزويلا والاسيكيبو ليس بعيداً عما يجري في العالم، مشيراً إلى نقاط التشابه بينها وبين ما يجري في فلسطين المحتلة وعلى الساحة الروسية وما يجري حول سورية من مؤامرات.
ولفت إلى أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية اصطنعت النزاع لنهب وسرقة ثروات الشعوب، كما زرعت كيان الاحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط لزعزعة استقرار المنطقة كلها.
واستعرض السفير مراحل النزاع حول منطقة جوايانا ايسيكيبا والحقوق السيادية لفنزويلا على إقليم إسيكيبو، مبيناً أن رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو دعا إلى استفتاء استشاري من المزمع عقده في الثالث من الشهر القادم بمشاركة كل الشعب الفنزويلي للدفاع ديمقراطياً عن الحقوق التاريخية في منطقة جوايانا إيسيكيبا، كما ستعزز فنزويلا موقفها السيادي لاستعادة أراضيها والتي يتكفلها القانون والتاريخ والتقاليد.
ورداً على أسئلة الصحفيين، أوضح بيومورجي أنه منذ وصول الثورة البوليفارية إلى الحكم لا تزال وحدة الجيش والشعب تواجه العديد من المخططات والتحديات، ولدى بلاده سياسات وأدوات تفعلها لمواجهة هذه التحديات، إضافة إلى دبلوماسية السلام التي تلتزم بها وتقوم بتطبيقها في علاقاتها مع كل الدول ولكنها في الوقت نفسه تؤكد تمسكها بكامل ترابها الوطني وسيادتها عليه.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency