S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص- سانا
تقديرا لعظمة لشهادة وتضحيات شهداء الوطن نظمت هيئة متابعة قضايا أسر الشهداء في فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع اتحاد عمال المحافظة اليوم فعالية وطنية دعما لأسر الشهداء تحت عنوان “الوفاء لمن كانت تضحياتهم سبب وجودنا وصمودنا في مواجهة الإرهاب” في مجمع صحارى بالمحافظة.
وأعرب عدد من أسر الشهداء عن استعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن ومواجهة الإرهاب مشيرين إلى أن تضحيات الشهداء ترسم طريق النصر.
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن الفعالية تأتي انطلاقا من الثقافة الشعبية والوطنية التي تربى علي ها السوريون تقديرا للشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون فداء للوطن لافتا إلى أن التضحيات والانجازات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة ودعم الشعب له ستؤدي إلى دحر التنظيمات الأإرهابية المسلحة وتحقيق النصر على الأعداء .
وأشار رئيس اتحاد عمال حمص سامي أمين إلى ما يقدمه الفرع من خدمات دعما لأسر الشهداء ومنها معاينة ذويهم مجانا في العيادات الخارجية للمشفى العمالي و تقديم حسم 5بالمئة من قيمة الأدوية في الصيدلية العمالية وفروعها .
شارك بالفعالية أمين فرع حمص لحزب البعث صبحي حرب وفعاليات شعبية و نقابية وحزبية ورسمية .
وفي سياق آخر أكد مشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي أقامه فرع حمص لحزب البعث تحت عنوان “الإرهاب هو الوجه الآخر للصهيونية” ضرورة التصدي للمشروع التكفيري الذي تقوده بعض الدول والأنظمة الرجعية في المنطقة عبر تسليح المجتمع بالثقافة والوعي في مواجهة هذا الفكر الظلامي الهادف إلى تدمير بنية المجتمع العربي .
ودعا المفتاح إلى الاستمرار في هذه الملتقيات “لتحقيق المصلحة الوطنية والإنسانية” و فتح المجال أمام جميع المنابر لتأخذ دورها في هذه المرحلة وايجاد قواسم مشتركة للحوار مع الآخر وإلى ضرورة تحديد مواقع الأخطاء لتجاوزها ولاسيما “في الخطاب الديني” والبحث عن جذور المشاكل والنهوض بالمشروع القومي العربي لمواجهة ما تتعرض له سورية من حرب منوها بدور الإعلام الوطني في مواجهة الحرب الإعلامية التي تشنها قنوات التضليل الإعلامي وبتضحيات الجيش العربي السوري في تحقيق الصمود و الانتصار.
بدوره لفت عضو مجلس الشعب خالد العبود إلى مفهوم الإرهاب وأشكاله ودور الدول الداعمة له في تعزيز انتشاره في المنطقة وحجم الحرب الشرسة التي تتعرض لها سورية والأموال والإمكانيات الهائلة التي تجند لصالح خدمة المشاريع الصهيونية والأنظمة الرجعية التي تعمل وفق أوامرها موضحا أن تنوع الشعب السوري ومستوى وعيه وثقافته لعبا دورا مهما في مواجهة المد التكفيري في المنطقة إضافة إلى دور الأحزاب الوطنية والمؤسسات الدينية في تعزيز صمود سورية .
من جهته أكد المحلل السياسي الدكتور بسام أبو عبدالله أن الأهداف الأمريكية والغربية والصهيونية فشلت في وطننا العربي نتيجة “صمود سورية وفضح دور التيارات التكفيرية الإرهابية التي حاولت انتهاك سيادة الدول” داعيا إلى إيجاد خطاب نهضوي تنموي ثقافي قائم على المعرفة و العلم وتنشيط الجامعات والبحث العلمي في هذا المجال وايجاد خطاب ديني قادر على الوقوف في مواجهة المد التكفيري المدعوم خليجيا .
حضر الملتقى محافظ حمص طلال البرازي وأمين فرع حمص لحزب البعث وفعاليات حزبية ورسمية ونقابية وشعبية.
