الشابة فرح كريمة… حضور متميز في حقل الكتابة الأدبية أفضى إلى عدد من الجوائز

دمشق-سانا

موهبة أدبية متميزة تجسدها الشابة فرح كريمة من خلال إبداعها في كتابة الخاطرة والقصة القصيرة، فهي ورغم يفاعة تجربتها تمكنت من إثبات حضورها ومشاركتها في العديد من المؤلفات والأنشطة ذات الصلة على نحو أثار إعجاب وتقدير المتلقين.

أدوات فنية جيدة المستوى تظهر في كتابات فرح الطالبة المتفوقة في الصف الثالث الثانوي العلمي، وهو ما اكتسبته حسب حديثها لنشرة سانا الشبابية جراء مطالعاتها الكثيرة منذ سنواتها المبكرة، حيث اعتادت قراءة الكتب ولاحقاً تلخيصها لتكتشف بذلك قدرتها على الكتابة الأدبية، مبينة أنها حظيت في وقت مبكر على فرصة كتابة مقال في مجلة كواليس اللبنانية، وهي تجربة ولدت لديها حافزاً كبيراً لتطوير نفسها.

وأضافت: “طالما حظيت بتشجيع أساتذة كبار استفدت من ملاحظاتهم وتوجيهاتهم لأواصل السعي نحو صوغ شخصية كتابية خاصة بي، وما زلت اشتغل على صقلها بالقراءة والاطلاع على التجارب الأدبية المهمة في هذا المجال، إذ ينقصني الكثير للوصول إلى هوية أدبية تميزني عن الآخرين”.

ولفتت فرح إلى أنها شاركت في عدد من الفعاليات المتخصصة في المؤسسات الثقافية المحلية، وفازت في العديد من المسابقات منها “تحدي القراءة العربي على مستوى محافظة القنيطرة”، كما فازت مؤخراً في مسابقة “قلم وحروف” التي نظمتها قيادة اتحاد شبيبة الثورة على مستوى سورية في القصة القصيرة.

وأشارت فرح إلى أن فوزها بالمسابقة الأخيرة وغيرها هو مسؤولية كبيرة تحثها على مواصلة صقل موهبتها الأدبية ورفدها بالإمكانيات اللازمة لتساهم في بناء ثقافي يليق بمستوى الشباب السوري وقدراتهم المتميزة.

وعن اختيارها للقصة القصيرة تحديداً كميدان للكتابة أكدت أنه يعود لولعها بهذا الجنس الأدبي الذي يحتمل عرض كل القضايا الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية والوطنية دون التخلي عن المستوى الذي من يفترض أن يكون متميزاً ولائقاً.

وتشعر الكاتبة الشابة بالفخر لتجاوزها حدود بلدها إلى دول عربية أخرى تلقى فيها كتاباتها الرواج والتقدير حسب قولها، نظراً لما تمتلكه من مواهب متعددة تخولها للوجود في المحافل الأدبية والثقافية الخارجية.

واختتمت فرح بالتأكيد على ما يمتلكه الشباب السوري من قدرات نوعية في مختلف مجالات الإبداع كما تظهره مئات التجارب الفتية، مناشدة أصحاب المواهب من أبناء جيلها بالتحلي بالإرادة والعزيمة لإظهار إمكاناتهم الثقافية والمساهمة في إبراز هوية الإنسان السوري وعمق انتمائه.

يذكر أنه تم تكريم الأديبة الشابة فرح من قبل قيادة شبيبة الثورة في سورية لفوزها في مسابقة للقصة القصيرة، إضافة إلى تكريمين في الإمارات العربية المتحدة.

وداد عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc