جلسات توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مركز نقل الدم بجامعة دمشق

دمشق-سانا

تركزت محاور الفعالية التوعوية التي أقامتها مؤسسة سلام حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ونشر ثقافة صحية حول ذلك بالمجتمع، ضمن أنشطة الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة بداية الشهر الجاري.

الفعالية التي أقيمت في مركز نقل الدم بجامعة دمشق بالمزة تهدف إلى نشر التوعية بين المراجعين والمراجعات للمركز بالتنسيق مع الكادر الطبي العامل به، حيث تم تسليط الضوء على آليات الكشف المبكر عن أورام الثدي والتدريب على كيفية إجراء الفحص الذاتي وتاريخ الفحص وتقديم لمحة عن أورام الثدي.

الطبيبة في قسم الأورام بكلية الطب البشري بجامعة دمشق الدكتورة نسرين خازم بينت في تصريح لسانا أن التوعية بهذا المجال مهمة، باعتبار أن الكشف عن سرطان الثدي بمراحله الأولى يضمن نسب شفاء عالية، ويقصر فترة العلاج، ويجنب العلاجات المفرطة الكيميائية والجراحية، داعية المرضى إلى إجراء الاختبارات من قبل المتخصصين والاستفادة من تجارب المرضى في هذا المجال.

بدورها مسؤولة الفريق الصحي بالمؤسسة رند اليوسف لفتت إلى أن الجلسات تهدف لنقل صورة صحيحة عن المرض، وطريقة مبسطة للكشف عنه وأهمية مراجعة المراكز التخصصية، بينما أوضح مدير المشاريع في المؤسسة سامي قرملي أن الجلسات هي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات بدأت فيها المؤسسة بأسلوب تفاعلي مع انطلاق حملة التوعية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

يشار إلى أن وزارة الصحة أطلقت في الأول من الشهر الجاري حملة تحت شعار (الفحص المبكر.. أمان واطمئنان)، وتركز على إجراء الفحوصات والاستقصاءات اللازمة للنساء اللواتي تجاوزن عمر الـ 20 سنة لإجراء الفحص السريري، واللواتي تجاوزن الـ 40 لإجراء تصوير الثدي الشعاعي.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

“وعيك أمانك”… جلسة توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في صافيتا

طرطوس-سانا ضمن أنشطة الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة في …