عــاجــل دخان: العلاقات السورية التركية لها جذور ضاربة ونثمن هذه الخطوة كبداية لعودة العلاقات الثنائية، وعودة الرحلات الجوية ستعيد الأمل للشعب السوري في الخارج ليعود إلى بلده بكرامة

سهى شمة… تشكيلية شابة تعزز تجربتها اليافعة في فن الرسم

دمشق-سانا

عشقت الفن التشكيلي كفن بصري ينطوي على مختلف الإبداعات التي غالباً ما تشكل مشاعر الفنان جزءاً منها، فاندفعت للتعرف على مدارسه واتجاهاته المتنوعة لأبدأ رحلتي في هذا الفلك الإبداعي بكثير من الشغف والمعرفة.

بهذه الكلمات بدأت التشكيلية الشابة سهى شمة حديثها لنشرة سانا الشبابية، مبينة أنها غرقت في بحور هذا الفن منذ أن كانت في الخامسة من العمر، وقد لاحظ والداها ما تكتنزه من موهبة فذة فشجعاها على المضي قدما عبر توجيهها وتوفير كل ما يلزم لتطوير وتنمية حسها الإبداعي دون تقييد خيالها كطفلة في مقتبل العمر.

وتابعت شمة: استخدمت تدريجياً العديد من أنواع الألوان، حيث بدأت بالألوان الخشبية ثم المائية وألوان الإكرليك والباستيل إلى أن تعلمت الرسم الزيتي، حيث كان ميولي الأكبر إليه، إضافة إلى الرسم بالفحم، وبدأت مؤخراً بتنفيذ بورتريهات بالفحم.

وأشارت الشابة البالغة من العمر 16 سنة إلى أنها ترى نفسها في الخطوة الأولى على طريق الإبداع، رغم أنها حصلت خلال الأعوام السابقة على خبرة جيدة كحصيلة للتدريب والمتابعة، مع الأخذ بكل الملاحظات البناءة الموجهة لأعمالها، لافتة إلى أنها تحاول الاستفادة من الإرث السوري العريق في هذا المجال والذي رسخ الهوية السورية في دمجها بين الفن المعاصر والأصالة.

وذكرت أن والدها الطبيب والفنان بالفطرة كان الداعم الأكبر لها، حيث زودها بالكثير من المعرفة الفنية، وأشرف على تدريبها وتطوير موهبتها في عمر مبكرة، وخاصة أنه مبدع في الرسم والخط العربي.

واختتمت شمة بالإشارة إلى أنها تعمل بالتوازي على مواصلة تحصيلها العلمي، إضافة إلى تنمية موهبتها، آملة بأن تتمكن بمرور الوقت والتجربة من خلق بصمتها الخاصة، وترجمة أفكارها ومشاعرها بأسلوبٍ يحدد معالم شخصيتها الفنية.

وداد عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

زاوين برداقجيان… رحلة إبداعية تجمع بين الواقع والخيال-فيديو

حلب -سانا زاوين برداقجيان فنان تشكيلي، يُعدّ أحد الأسماء البارزة في الفن التشكيلي السوري