الشريط الإخباري

الاقتصاد: تطوير وحدة التحليل الاقتصادي والمنظومة الضريبية

دمشق -سانا

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أنها تعمل حاليا على تطوير وحدة التحليل الاقتصادي في الوزارة بالتعاون مع المديرية العامة للجمارك ومصرف سورية المركزي في إطار الربط الشبكي والمعلوماتي إضافة إلى إنتاج الرقم الإحصائي بشكل آني لدى مديرية التجارة الخارجية الذي كان غائبا عن الوزارة.

وذكرت الوزارة في دراسة لها “أنها منذ بدأت العمل على الرقم الإحصائي بداية أيلول الماضي وحتى الآن باتت تمتلك بيانات كاملة عن المستوردين وحجم المستوردات ونوعها وقيمتها ومصدرها وحصة كل مستورد في السوق والقدرة الإنتاجية لأهم المنتجين ما عزز القدرة التفاوضية والسياساتية لصانع القرار الاقتصادي والتجاري في لقاء الفعاليات الاقتصادية” .

وبينت أن “منح إجازات الاستيراد حاليا يعكس الأولويات التي فرضتها الأزمة والمتمثلة بالانتقال من تسهيل التجارة الخارجية إلى إدارة التجارة الخارجية مع الأخذ بعين الاعتبار المزايا والتسهيلات لتامين متطلبات الإنتاج الأساسية” موضحة “أن سياسة التجارة الخارجية تتكامل مع السياسة النقدية التي تعمل على استقرار سعر الصرف وتعزيز موقع مصرف سورية المركزي من القطع الأجنبي وحماية الليرة السورية وتحديد احتياجات الاقتصاد خلال الأزمة مع العمل على تطوير قدرات الإنتاج المحلي والقدرة التصديرية”.

وأشارت الوزارة إلى أن إجراءات إدارة الاستيراد يحكمها اليوم عاملان أساسيان الأول إدارة الطلب على القطع الأجنبي والثاني الاحتكار والمستوى العام للأسعار ما جعل الوزارة تقوم بتطوير عدد من الأدوات والسياسات الذكية لا تعتمد في جزء كبير منها على التعرفة الجمركية كأداة حمائية في المرحلة الحالية وأهمها تشكيل لجان لحماية المنتج المحلي وعلى مستوى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والاتحادات.

ولفت إلى أن هذه اللجان تستهدف تحسين كفاءة إدارة التجارة الخارجية وإجراءات منح إجازات وموافقات الاستيراد ووضع معايير للمواد والسلع ذات الأولوية للاستيراد وابتكار وتطوير أدوات التدخل والارتقاء بالتجارة الخارجية لتعزيز نمو وحماية الإنتاج المحلي وتعزيز القدرات التصديرية الوطنية وزيادة مساهمة القطاع التصديري في الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضحت أنه تم تشكيل لجنة أخرى برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية مهمتها تحديد الأسعار الاسترشادية للصادرات السورية مؤكدة أن مجمل تلك الإجراءات ساعدت في تحديد احتياجات السوق لأهم السلع والمواد وترشيد الاستيراد على أساسها مع الحفاظ على تحقيق وفرة السلع وضمان عدم فقدان أي منها من السوق وإعطاء الأولوية لاستيراد مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية وحماية الإنتاج الوطني وتحقيق اقتصاديات الحجم في الاستيراد.

وتعتزم الوزارة في مرحلة لاحقة تطوير أدوات جديدة لإيجاد مطارح ضريبية بالاعتماد على حركة التجارة الخارجية وتطوير المنظومة الضريبية بالتعاون مع وزارة المالية بهدف تعزيز موارد الخزينة العامة للدولة وتحقيق تمايز حقيقي لكبار دافعي الضرائب لناحية المشاركة في صنع القرار والاستفادة من الفرص الاستثمارية.

سفيرة اسماعيل

انظر ايضاً

وزارة الاقتصاد: الاستمرار بتصديق شهادات المنشأ يوم الإثنين القادم

دمشق-سانا أصدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل تعميماً إلى مديريات الاقتصاد

اترك تعليقاً