في ذكرى رحيل الأديب محمود موعد.. أعماله رسالة للعالم تحمل الألم الفلسطيني

دمشق-سانا

في ذكرى رحيل الأديب الفلسطيني الدكتور محمود موعد تحضر أعماله التي حملت هم القضية الفلسطينية، والتزم بها مساراً وطنياً وأدبياً لتكون رسالته للعالم.

الأديب موعد ولد في صفورية- فلسطين عام 1942، وعاش حياته في سورية بعد أن أنهى دراسته في دمشق وفرنسا، واعتبر فلسطين أهم ما يجب أن يكتب عنه.

وللأديب مشاركات أدبية في كل المحافظات السورية، حرص من خلالها على التعريف باتجاهه الفكري، ولا سيما في مؤلفه برقوق من فلسطين الذي كتبه خلال دراسته بفرنسا، والذي قدمه بترجمته الخاصة إلى العربية.

كما حرص الدكتور الراحل موعد على ألا يغرق في الرمز، بل جمع بين الواقع الذي عكسه والتشكيل الفني الأدبي ليقدم كتابه رباعية الموت والجنون وفحيح المرايا.

وعن الراحل الدكتور موعد، قال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني في تصريح لـ سانا: “لقد كان أديباً صادقاً ملتزماً بقضية فلسطين وحريصاً أن يعرف جرحها كل العالم، وتعامل مع المثقفين بكبير المحبة والوفاء”.

وأشار الشاعر والمترجم عماد محمود موعد ابن الراحل إلى حرص أبيه على أن يتعامل بصدق مع كل الأدباء، وكان يتوجع لأي مصاب عربي ويعبر عنه بكتاباته، وأوصل ألم فلسطين إلى كل أنحاء العالم، فكتب عنها بالعربية وترجمها إلى اللغات الأخرى.

توفي موعد عام 1997، وكان درس في جامعة دمشق وشغل عدداً من المناصب، منها مدير عام دائرة التربية والتعليم العالي في منظمة التحرير الفلسطينية.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

“حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق

دمشق-سانا تهدف الورشة التفاعلية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع الاتحاد الوطني