دمشق-سانا
انطلقت اليوم دورة لتأهيل الأدلاء السياحيين في الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي في دمر بدمشق.
وخلال الافتتاح أوضح معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج أن هذه الدورة التي تأتي للتعويض عن الفاقد السياحي خلال سنوات الحرب تتميز بعدد المتدربين الكبير، من بينهم حملة شهادات علمية عالية من حملة الشهادات الجامعية ودرجة الدكتوراه والماجستير.
وتساعد الدورة حسب ماشفج في فتح أسواق جديدة واستقدام السياح وزيادة القدوم السياحي إلى بلدنا، والارتقاء بواقع العملية السياحية بدءاً من استقبال السياح وتطوير المنشآت التي يقيمون فيها، والنهوض بمستوى الخدمات السياحية، بهدف إعطاء الصورة الحضارية والانطباع الأمثل للسياح عندما يعودون لبلدانهم ليكونوا سفراء لنا بالترويج لبلدنا ومعالمه، كاشفاً عن زيادة في الطلب السياحي على سورية والتي قد تصل نهاية العام إلى حوالي مليون سائح.
بدوره أوضح المهندس مسلم الناعم مدير عام الهيئة أنه يشارك في الدورة 64 متدرباً من أصل 79 متقدماً أجروا امتحان مقابلة، والذي تضمن اختباراً للمقدرة اللغوية باللغة التي يريد المتقدم الترخيص فيها، منها الإنكليزية والفرنسية والروسية والصينية والإسبانية والبرتغالية، إضافة إلى الثقافة العامة والسلامة البدنية، مشيراً إلى أنه تم إعدادها بمشاركة نخبة من المحاضرين من مختلف الاختصاصات والوزارات المعنية.
وبين أيهم مهنا مدير التدريب والتأهيل المستمر في الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي أن الدورة التي تستمر لستة أسابيع سوف تتضمن جولات في العديد من المناطق ومنها دمشق القديمة وبصرى وتدمر وحلب القديمة وغيرها، وتنتهي باختبارات شفهية وكتابية على أساسها ينجح المتقدم للدورة، ويحصل على رخصة لمزاولة مهنة الدلالة السياحية.
وتحدث عدد من المتدربين ومنهم ريم علي التي أوضحت أن الدورة مهمة لما تقدمه من خبرات شخصية كدليل سياحي ولإغناء معلوماتها عن المواقع السياحية في سورية، واكتسابها مهارة نقل المعلومات للسياح بشكل احترافي.
من جهته، أشار المتدرب يزن عفا الرفاعي إلى أنه تقدم للدورة ليتمكن من عرض المناطق السياحية بطريقة صحيحة، من خلال تعرفه على الأماكن الأثرية ونقلها للعالم بالطريقة التي يجب أن تصل للخارج.
أمجد الصباغ
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency