الشريط الإخباري

العرض المسرحي “الزقوم” في ثاني أيام مهرجان أليسار المسرحي بدورته الخامسة

اللاذقية-سانا

قدم العرض المسرحي الزقوم في ثاني أيام مهرجان أليسار المسرحي بدورته الخامسة قراءة جديدة وخاصة لتحاكي الواقع الذي عايشه السوريون طيلة سنوات الحرب الطويلة والحصار الجائر، وما أفرزه من أزمات اقتصادية أثقلت كاهل المواطن السوري وأرخت بظلالها على كل مفاصل حياته.

المهرجان الذي تستضيفه خشبة دار الأسد للثقافة باللاذقية ويأتي بالتعاون مع مديريتي المسارح والموسيقا وثقافة اللاذقية يحتفي بدورته الخامسة بأعمال الأديب وليد إخلاصي، التي اختار المخرج كمال قرحالي أن يجسد نصه “لقمة الزقوم” ولكن من خلال قراءة مختلفة، انتقى من خلالها مواقف ومشاهد بنى عليها سينوغرافيا وحكاية وتصور، وأفكاره الخاصة بما يعيد بناء النص بشكل كامل.

ويرى قرحالي في تصريح لمراسلة سانا أن التقديم المختلف والجديد للعمل يأتي ليعبر عن السنوات التي عايشها السوريون منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية التي لم تنته بعد وما زالت تتخذ أشكالاً مختلفة من حصار وأزمات اقتصادية.

وحول المهرجان ثمن قرحالي أهمية استمراريته واستقطابه للمسرحيين الذين ما زالوا يمتلكون شغف المسرح ويؤمنون به رغم كل الظروف الصعبة.

الممثل المسرحي بسام سلكان بطل العرض تحدث عن دوره في العمل الذي يجسد فيه شخصيات متعددة تحاكي هموم الإنسان السوري وتحاول مقاربة بعضا منها.

من جهتها اعتبرت مساعدة المخرج بتول علي التي تخوض تجربتها التمثيلية الأولى من خلال دورها في العمل كمساعدة مخرج أيضاً، أن العرض يعبر عن العوالم الداخلية للأشخاص المهمشين والمحطمين الذين لا يمتلكون الصوت والقدرة على إخراج ما في دواخلهم، كما يحاكي المخلفات النفسية للأزمة.

ويقدم المهرجان غداً عرضين مسرحيين، هما “فوبيا” من إخراج خالد حسن و”اللغو” من إخراج نضال عديرة.

فاطمة ناصر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

العرض المسرحي “القرار” في ثاني أيام مهرجان المونودراما المسرحي في حماة

حماة-سانا واصل مهرجان المونودراما المسرحي عروضه على خشبة المركز الثقافي في حماة الذي احتضن اليوم …