اللاذقية-سانا
عبر الشاعر محمد يوسف محرز في باكورة أعماله الشعرية (مداد الأنين) عما يدور في داخله من آمال وآلام من خلال مجابهته للحياة بمتاعبها ومصاعبها، ليقطف في آخر العمر حصيلة تلك السنين التي عاشها.
وتعبر قصائد المجموعة التي اختار لها الشاعر الشكل العمودي للقصيدة العربية عن مجمل هموم الشاعر العربي عموما، والسوري على وجه الخصوص، في سياق الملمات التي حلت به وبالوطن.
الشاعر محرز الذي أخلص لوطنه، وعمل في سلك جيشه يوجز آماله وآلامه بعد تقاعده في تلك القصائد التي تحمل النفس الصوفي الوجداني، وتعبر عن ذات الشاعر الحزينة، كما يتغنى في قصائده ببطولات الجيش العربي السوري وتضحيات شهدائه، زارعاً الأمل في غد مشرق تقوم فيه سورية مجدداً، وتعيد بناء الحضارة والإنسان.
وتحمل المجموعة في ثناياها التغني بالطبيعة البكر والحياة القروية البسيطة والصادقة وبالعامل والفلاح والإنسان المكافح الذي يكسب لقمته من عرق جبينه باعتباره صانع الحياة الحقيقي.
وتقع المجموعة الصادرة عن دار عين الزهور في اللاذقية في 140 صفحة من القطع المتوسط.
يذكر أن الشاعر محرز من مواليد جبلة يكتب الشعر العمودي والموزون، وينشر في الصحف والدوريات المحلية والعربية، وله عدد من المخطوطات في طريقها إلى النشر.
بلال أحمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency