الشريط الإخباري

كاتب أميركي ينتقد تدخلات الولايات المتحدة لصالح “المرتزقة” في سورية والعراق وليبيا

واشنطن-سانا

انتقد ارثر اوليفيير الكاتب الأمريكي والحاكم السابق لبلدة بيل فلاور في ولاية كاليفورنيا تدخل الولايات المتحدة لصالح “المرتزقة العرب” في سورية والعراق وقبلهما في ليبيا.

وقال اوليفيير في مقابلة أجراها مع موقع برس تي في الإيراني ونشرت اليوم “ما كان ينبغي علينا مساعدة “المرتزقة العرب” في سورية وقبلها في ليبيا كما لم يكن علينا أبدا الانخراط في أي نوع من العمل العسكري في العراق”.

وأضاف اوليفيير الذي كان مرشحا ليبراليا لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2000 “إن على الولايات المتحدة وحلفائها تجنب التورط في الوضع الحالي في العراق لأن تدخلها لن يسهم سوى في جعل الوضع أكثر سوءا مما هو عليه”.

وأشار اوليفيير إلى “أن اقتراح اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وهما ليندسي غراهام وجون ماكين بالتدخل عسكرياً من جديد في العراق وقصف أراضيه لن يساعد في الخروج من الوضع الذي يعانيه الآن”.

وتتجاهل الإدارة الأمريكية بشكل تام وفاضح حقيقة أنها المسؤولة الأولى عن انتشار الإرهاب في سورية عبر تقديمها الدعم المادي والسياسي والعسكري ومن ورائها دول الاتحاد الأوروبي ودول إقليمية بينها تركيا ومشيخات وممالك الخليج للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وقال النائب الجمهوري عن ولاية تكساس رون باول في مقال نشره موقع انتي وور الأمريكي في تشرين الثاني الماضي “حيث تكون الولايات المتحدة يكون الإرهاب .. وهي إن قالت إنها ستحاربه وتعمل على القضاء عليه فإنها ستدعمه وتغذيه وتموله وتنظمه وتسعى إلى تصديره إلى كل بلدان العالم سواء سرا أم علنا موضحا أن الولايات المتحدة هي من تدعم المسلحين في سورية وأن ظهور تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق تزامن مع الغزو الأمريكي له.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الشهر الماضي أن بلاده سترسل 300 شخص وصفهم بالمستشارين العسكريين إلى بغداد لتقييم “المساعدة” الأميركية للعراق وفيما قال إن “واشنطن لن تعود إلى القتال في العراق” إلأ انه اعترف بتعزيز وجود قطعها العسكرية في المنطقة لتكون جاهزة” لاتخاذ إجراءات عسكرية دقيقة” ولتقرر فيما إذا كان الوضع على الأرض يتطلب ما وصفه بـ “التدخل العسكري المحدد”.