وقفات تضامنية حاشدة في دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة دعماً لأهلنا في الجولان السوري المحتل- فيديو

محافظات-سانا

شاركت فعاليات أهلية ودينية ورسمية وحزبية وشبابية ونقابية في محافظات دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة اليوم في وقفات تضامنية حاشدة مع أهلنا في الجولان السوري المحتل، تنديداً باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية عليهم ومحاولته الاستيلاء على أراضيهم لتنفيذ مخططات استيطانية عليها.

ففي دمشق أكد المشاركون في وقفة تضامنية مع أهلنا في الجولان السوري المحتل أمام مقر الأمم المتحدة إدانتهم للإجراءات الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى الاستيلاء على أراضي أهلنا في الجولان المحتل، مطالبين بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف مخططاتها الاستيطانية والتوسعية.

وشاركت في الوقفة التضامنية فعاليات رسمية وحزبية ونقابية وشعبية، حيث تم تقديم بيان لممثل الأمين العام للأمم المتحدة بدمشق تلاه أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس محمد حسام السمان تضمن إدانة محاولات الكيان الصهيوني العدوانية الاستيلاء على ممتلكات وأراضي أهلنا في الجولان السوري المحتل بحجة تركيب التوربينات الهوائية، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وطالب البيان المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإدانة هذه الممارسات غير المشروعة، والضغط على الكيان الغاصب لوقف جميع الممارسات العدوانية والانتهاكات ضد الشعب العربي السوري.

وأضاف البيان: إن حقوق الشعب السوري وأهلنا في الجولان المحتل في أرضهم يجب أن تصان ولا يجوز مصادرة هذه الأراضي تحت أي ذريعة، لافتاً إلى أن الجولان سيبقى سورياً، وهو جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية، وأن أهلنا الصامدين لن يترددوا في أي جهد لاسترجاعه بأي وسيلة ممكنة، وهذا حق لن يسقط بالتقادم.

من جانبه، أشار محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي إلى أن الوقفة تأتي لإدانة الإجراءات والممارسات التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل، في محاولة منه للسطو على أراضيهم، مؤكداً الوقوف إلى جانب أهلنا بالجولان يداً بيد في مواجهة الاحتلال.

أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث الدكتور خالد الحلبوني بين أن الوقفة التضامنية رسالة للعالم بأن أهالي الجولان المحتل متمسكون بأرضهم ووطنهم، مؤكداً أن سورية كانت وما زالت قبلة المناضلين وأن الشعب الذي حرر بلاده من المستعمر وأخرجه ذليلا مهانا سيعيد الجولان إلى السيادة السورية.

أما معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد فراس نبهان فأشار إلى أن الهدف من الوقفة التضامنية رفع الصوت عالياً ضد الممارسات الوحشية والمتكررة لكيان الاحتلال بحق أهالي الجولان المحتل الذين سيبقون جزءاً لا يتجزأ من سورية، في حين أكد رئيس اتحاد عمال دمشق عدنان الطوطو أهمية تنظيم الوقفة التضامنية تنديداً بممارسات الاحتلال ومحاولاته الإجرامية للاستيلاء على مزيد من أراضي أهلنا في الجولان المحتل.

وفي منطقة دوما بريف دمشق وبمشاركة فعاليات أهلية وشعبية ودينية ورسمية أقيمت وقفة تضامنية مع أهلنا بالجولان المحتل تنديدا باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم وأكد المشاركون فيها رفضهم لممارسات الاحتلال وقراراته الرامية إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي وتخلل الوقفة التضامنية رفع سارية للعلم العربي السوري في ساحة المدينة وحمل المشاركون اللافتات التي ترفض الاحتلال وتندد به وتؤكد أن الجولان أرض سورية وستعود مهما طال الزمن.

وفي تصريحات لمراسلة سانا عبر عدد من أهالي المنطقة عن رفضهم واستنكارهم لما يجري في الجولان السوري المحتل ووقوفهم إلى جانب أهلنا الصامدين حتى تتم استعادة كل شبر من أرضه المحتلة وإعادته إلى وطنه الأم سورية.

وأشار كل من حسن المحمود من أهالي عدرا البلد ونسرين شحيبر من عدرا العمالية وتهاني شلة من ضاحية الأسد إلى أن مشاركتهم بالوقفة تعبير عن التضامن مع أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل، مؤكدين أن الجولان جزء من أرضنا ولن ننساه، بينما أكد كل من راتب عدس وديب عبد الحق من أهالي مدينة دوما أنه مهما فعل الاحتلال لا يمكن محو هوية الجولان العربية السورية، وأن الجولان في قلب كل سوري.

من جانبه قال مختار مدينة دوما عبد اللطيف طالب: إننا “نشد على أيادي أهلنا في الجولان السوري ومقاومتهم لجرائم سلطات الاحتلال الصهيوني”، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالوقوف في وجه هذه الجرائم وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، فيما أكد مختار مدينة عدرا البلد أن الجولان سوري وسيبقى سوريا مهما فعل الاحتلال وطال الزمن أم قصر.

وشارك في الوقفة بعض أعضاء مجلس الشعب، وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى، وأعضاء المكتب التنفيذي، ومديرو المؤسسات في المحافظة.

كما نظم أهالي مدينة جرمانا بريف دمشق وقفة تضامنية مع أبناء الجولان المحتل رفضاً لممارسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية وإجرامه بحقهم وبحق أراضيهم، وقال عصام الشعلان مختار الجولان المحتل: إن هذه الوقفة تمثل وقفة عز وكرامة تضامنا مع أهلنا في الجولان الذين يخوضون معركة الدفاع عن الأرض بمواجهة الاحتلال متشبثين بانتمائهم وهويتهم العربية السورية، ونحن واثقون من تحقيق النصر على العدو الصهيوني الغاشم لأننا أصحاب الحق والأرض.

بدوره ندد الشيخ حيدر أبو يوسف بعدوان الاحتلال الوحشي على أبناء الجولان المحتل، مؤكداً الوقوف معهم في نضالهم المستمر ضد الاحتلال حتى تحرير الأرض وعودة كل ذرة تراب منها إلى الوطن.

وفي السويداء حيا المشاركون في الوقفة أمام مبنى مجلس مدينة السويداء صمود وثبات أهلنا في الجولان المحتل وتمسكهم بأرضهم وهويتهم السورية ومواقفهم الوطنية الشجاعة، رغم ممارسات الاحتلال القمعية وجرائمه الوحشية بحقهم للتضييق عليهم  وتهجيرهم، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بموقفهم المشرف وبنضالهم المستمر وما يسطرونه من ملاحم بطولية في الدفاع عن أرضهم وحقوقهم المشروعة ومواجهة المخططات الإسرائيلية التوسعية التي تستهدف قضم ومصادرة المزيد من أراضيهم وتهويدها.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك والضغط على سلطات الاحتلال لوقف كل ممارساتها الإجرامية ومخططاتها الاستيطانية التي تنتهك القوانين والمواثيق  والقرارات الدولية، مؤكدين أن الجولان سيبقى عربياً سورياً، وسيعود إلى الوطن عاجلاً أم آجلاً.

وفي كلمة مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين والهيئات الدينية حيا الشيخ محمد كيوان أهلنا الصابرين الصامدين الذين علموا العالم كيف يكتب الحق السوري ملحمة كفاحه، فصانوا الأمانة وحفظوا العهود بكفاحهم ومواقفهم المشرفة.

وفي كلمة أبناء محافظة السويداء طالب رئيس مجلس المحافظة رسمي العيسمي دول العالم والمؤسسات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بمحاسبة الكيان الصهيوني على استمرار اعتداءاته على أهلنا في الجولان المحتل.

بدوره قال عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء المهندس أنور الحسنية: إن أهلنا الصامدين في الجولان يقفون من جديد وقفة عز وشموخ وبطولة ومقاومة في مواجهة المحتل الغاصب، ونحتشد اليوم لنمضي معهم وهم يخوضون فصلاً من فصول المعركة التي يخوضها شعبنا العربي السوري في مواجهة العدوان والإرهاب والاحتلال.

وفي تصريحات لمراسل سانا أشار محافظ السويداء المهندس بسام بارسيك إلى أن وقفة أهالي السويداء تأتي لتجديد وقوفهم وتضامنهم مع أهلنا في الجولان الصامدين، منذ أكثر من 56 عاماً ضد كل محاولات الكيان الصهيوني لتهويد المنطقة، مشدداً على أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأرض السورية.

بدوره لفت أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير إلى أن أهلنا في الجولان المحتل وقفوا منذ بداية الاحتلال وقفة شجاعة ولم تلن عزيمتهم في وجه محاولات تغيير معالم أرضهم، لافتاً إلى أن النصر سيبقى حليفاً لهم وكما أسقطوا بكفاحهم الهوية الصهيونية سيسقطون مخطط التوربينات الهوائية.

من جهته بين شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الشيخ يوسف جربوع أن هذه الوقفة تأكيد على الوقوف إلى جانب أهلنا في الجولان والاعتزاز بموقفهم المشرف في وجه الاحتلال وممارساته الهمجية ومحاولاته التوسعية والاستيطانية.

بدوره أشار مدير أوقاف القنيطرة والسويداء الشيخ نجدو العلي إلى أن أهلنا في الجولان المحتل يكتبون ببطولاتهم  ونضالهم المجد دفاعاً عن أرضهم  ومواقفهم الثابتة، مؤكدين أن هذه الأرض لنا وهي أمانة في أعناقنا وأغلى من أرواحنا ولن نفرط بها مهما زاد إرهاب الاحتلال الذي مصيره إلى الزوال.

وقال كل من الأب فيليب معمر من مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الارثوذكس وراعي كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الوطنية القس جبرائيل جاك بطة: إننا نقف اليوم دعماً لأهلنا الذين صمدوا وقدموا التضحيات دفاعاً عن التراب السوري، وللتأكيد على أن الجولان عائد إلى الوطن سورية، وسيزول الاحتلال مهما طال الزمن.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين رفيق الكفيري إلى إن الوقفة رسالة تضامن ودعم لأهلنا الذين يواجهون بصدورهم الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التوسعية والاستيطانية، ويؤكدون تمسكهم بأرضهم وهويتهم وانتماءهم لوطنهم الأم سورية.

ولفت أحد أبناء الجولان السوري المحتل المحامي حسام العفلق إلى أننا نقف اليوم مع أهلنا من أبناء الجولان الصامدين في أرضهم بوجه آلة الغدر الهمجية الصهيونية، معلنين دعمنا لهم في وقفتهم البطولية ضد المخطط الصهيوني الذي يستهدف تهجيرهم من أرضهم.

وفي درعا أكد المشاركون بالوقفة التي أقيمت في ساحة السادس عشر من تشرين وسط المدينة دعمهم لأهلنا الصامدين في الجولان ضد المشروع الصهيوني الاستيطاني الرامي للاستيلاء على المزيد من أرضهم، ورفضهم لتهويد الجولان وفرض الهوية الإسرائيلية عليه.

وأشار محافظ درعا المهندس لؤي خريطه في كلمته إلى أن الوقفة الاحتجاجية تعبير وطني من أهالي درعا عن وقوفهم إلى جانب أهلهم في الجولان، ودعم لمسيرتهم الوطنية بمواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يحاول اغتصاب الأرض وطمس الهوية الوطنية السورية.

بدوره قال أمين فرع درعا في حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي: إن أهل درعا يقفون اليوم ليقولوا للعالم إن الجولان عربي سوري، وليؤكدوا تضامنهم مع أهلهم في الجولان حتى تحقيق النصر على الاحتلال ونيل الحرية.

وفي كلمة أهل الجولان قال علي الطالب: إننا نحيي صمود أهلنا في الجولان ومقاومتهم الاحتلال الإسرائيلي، وتمسكهم بالأرض والهوية العربية السورية، وكلنا ثقة أن الجولان عائد بهمة وصمود جيشنا الباسل وشعبنا الأبي.

وفي تصريحات لمراسل سانا أكد مختار ابطع أبو نسيم الجاحد أن أهالي الجولان في قلوب أهلهم في درعا، وأن كل قرى وبلدات حوران مستعدة للتضحية من أجل تحرير الجولان وعودته للوطن سورية.

بدوره قال يوسف الرفاعي: نحن مع الجولان حتى التحرير، مؤكداً ان الاحتلال سيندحر وسينتصر أهلنا في الجولان ولو بعد حين، بينما قال محمد نصيرات: إننا جئنا لنقف مع أهلنا في الجولان ضد العدوان الغاشم وسنبقى معهم حتى تحقيق النصر.

أمين رابطة الشهيد أمين النجار التابعة لفرع اتحاد شبيبة الثورة سعيد الشحادات أكد أن الجولان عربي وسيبقى وسيدافع الشباب عنه وعن الاراضي المحتلة حتى استعادتها كاملة من المحتل.

رئيس الجمعية الفلاحية في خربة غزالة خالد الفلاح أكد ان أهالي خربة غزالة يشاركون في الوقفة التضامنية مع الاهل في الجولان، وهم مستعدون لبذل الغالي والنفيس حتى استعادته كاملاً، بينما قالت ربا خلاف: إن ابناء حوران يقفون مع أهلهم في الجولان دعماً لهم، مؤكدة أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً.

وفي القنيطرة عبر المشاركون في الوقفة التي أقيمت في مدينة البعث عن فخرهم واعتزازهم بالمواقف الوطنية والبطولية لأهلنا في مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية، وهم يدافعون عن أرضهم متحدين غطرسة الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب المشاركون المجتمع الدولية ومنظمات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية والقانونية بالتحرك والضغط على سلطات الاحتلال لوقف مخططها الاستيطاني التوسيعي، ووضع حد لممارساتها الوحشية بحق المدنيين العزل الذين يدافعون عن أرضهم التي ورثوها عن الآباء والأجداد.

وفي لقاءات مع مراسل سانا نوه محافظ القنيطرة المهندس معتز ابو النصر جمران بالمواقف الوطنية لأهلنا في الجولان المحتل الذين يتمسكون بهويتهم العربية السورية ويتشبثون بأرضهم ويدافعون عنها، ويقدمون التضحيات في سبيل الذود عنها.

بدوره أكد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد اباظة أن الجولان المحتل كان وسيبقى عربياً سورياً، وسيعود محرراً إلى السيادة السورية.

الشيخ حسين صالح من وجهاء قرية حرفا بريف دمشق حيا أهلنا الصامدين في قراهم الذين يبرهنون بالدم أنهم أصحاب حق يدافعون عنه بأجسادهم ويلقنون الاحتلال دروساً في البطولة والانتماء.

بدوره عضو مجلس الشعب عن محافظة القنيطرة رأفت البكار جدد وقوف أبناء القنيطرة والجولان في الجزء المحرر وفي تجمعات دمشق وريفها ودرعا مع أهلهم في القرى المحتلة، وهم يدافعون عن أرضهم ويتصدون لقوات الاحتلال.

المهندسة حمدة العرقاوي أشادت بدور المرأة الجولانية التي وقفت الى جانب أبناء الجولان، وقدمت لهم العلاج من الجروح التي خلفها بطش قوات الاحتلال بهم.

دمشق

ريف دمشق- دوما

 

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

أهالي الجولان يحيون ذكرى الشهداء.. متابعة الطريق الذي خطوه بدمائهم

الجولان السوري المحتل-سانا أحيا أهلنا في الجولان السوري المحتل اليوم ذكرى عيد الشهداء في ساحتي …