الشريط الإخباري

الفجور الأميركي.. ونكتة العصر بقلم: شعبان أحمد

كعادتها الولايات المتحدة الأميركية تلجأ عندما تصل إلى مرحلة لا شغل لها إلا تعداد هزائمها المتكررة في المنطقة والعالم إلى استخدام مؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة كوسائل ضغط عسى ولعل تخفف أو يعطيها ذلك فرصة للعب في الوقت الضائع وهي التي باتت تعد الساعات لأفول دورها وانتهاء دورها القذر الذي لم يجلب للعالم سوى الدمار والإرهاب والجوع ..

الولايات المتحدة تعلن إفلاسها وعدم قدرتها على التحكم بالعالم على طريقتها الإرهابية العنصرية على وقع ولادة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب وما لهذا الواقع العالمي من تداعيات على مستقبلها و شركائها الأوروبيين وكيانها الممسوخ “إسرائيل”.

واشنطن تريد اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر منظمة الجنائية الدولية التي تعمل مع أخواتها من المنظمات الدولية المسيسة تحت إمرتها.

الخبراء والمحللون السياسيون تعاملوا مع هذا الخبر على أنه نكتة “هزيلة” تدل على هشاشة تفكير قادة الدول الإمبريالية التي مارست الموبقات لترويع العالم وتجويعه وإضعافه كرمى أن تبقى واشنطن وحلفاؤها في المقدمة على حساب إفقار الشعوب ونهب ثرواتها وخلق تنظيمات إرهابية وممارسة سياسة الحصار الاقتصادي والسياسي.

الخبراء والمحللون .. وقسم كبير منهم محسوبون على الطرف الأميركي وحلفائه يتساءلون: من يجب أن يحاكم.. وتقوم الجنائية الدولية باعتقاله؟

هؤلاء أجمعوا على أن رؤساء أميركا المتعاقبين منذ ولادة هذا النظام حتى الآن هم من يجب أن يتم اعتقالهم ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات الدولية “في حال كانت مستقلة وتتمتع بالنزاهة”.

فالذاكرة الدولية لن تنسى كوبا وفيتنام وهيروشيما وأفغانستان والعراق وسورية، وما فعلت بهم الولايات المتحدة الأميركية من تدمير ممنهج وممارسة الإرهاب العالمي الموصوف بحق هذه الدول وغيرها الكثير ..

أميركا التي زرعت الأشواك لا سبيل أمامها سوى حصدها.. وأعتقد أن الجميع سيقف متفرجاً.. وربما يصل الأمر إلى أبعد من ذلك.. “الشماتة”.

انظر ايضاً

الصربي ديوكوفيتش إلى نهائي فردي التنس بأولمبياد باريس 2024

باريس-سانا تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى نهائي فردي التنس في أولمبياد باريس 2024 إثر فوزه …