بمناسبة عيد الطبيب البيطري… احتفالية لنقابة الأطباء البيطريين في دمشق

دمشق-سانا

بمناسبة عيد الطبيب البيطري السوري أقامت نقابة الأطباء البيطريين بالتعاون مع المركز الأردني للصناعات البيولوجية “جوفاك”، وبمشاركة عدد من الأطباء البيطريين وذوي الاختصاص، احتفالاً في صالة نقابة المعلمين بدمشق.

وفي كلمة خلال الاحتفال لفت وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا إلى دور الأطباء البيطريين في حماية الثروة الحيوانية التي تعد قطاعاً اقتصادياً مهماً لتحقيق الأمن الغذائي، وإلى التعاون القائم بين الوزارة ونقابتي الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين واتحاد الفلاحين لزيادة الإنتاج والإنتاجية، إضافة إلى تطوير العلاقة مع المنظمات الدولية والشركات المنتجة لتطوير اللقاحات والأدوية البيطرية، وزيادة إنتاجيتها لتغطية حاجات السوق المحلية.

وأشار الوزير قطنا إلى اللفتة الكبيرة من نقابة الأطباء البيطريين بتكريم عدد من الأطباء، والذين استطاعوا لأكثر من 12 عاماً المحافظة على الثروة الحيوانية في سورية، مبيناً أهمية تطوير هذه المهنة والاستفادة من كل الأبحاث العلمية وتطبيقها بما يخدم هذا القطاع، وتقديم الدعم له، والاهتمام بجميع أنواع الحيوانات.

بدوره لفت وزير التربية الدكتور دارم طباع إلى أن سورية ودول العالم واجهت الكثير من الكوارث الوبائية، وكان للطبيب البيطري دور واضح طوال هذه السنوات، واستطعنا رغم الحرب الإرهابية على سورية المحافظة على الثروة الحيوانية، والبيئة، وعلى صحة الإنسان.

من جهته أوضح نقيب الأطباء البيطريين في سورية الدكتور إياد سويدان أن الطبيب البيطري يحافظ على صحة الحيوان، ويحميه من الأمراض المعدية، وبالتالي فهو يحافظ على صحة الإنسان، ويحميه من خطر الإصابة بالأمراض المشتركة، وينمي الثروة الحيوانية، ويحافظ عليها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سورية والتغيرات المناخية.

وقال سويدان: نعمل بالتشاركية مع الجهات ذات الصلة كوزارة الزراعة والمنظمات والاتحادات، ونتوجه بالشكر لكل طبيب بيطري يعمل بجهد، ويحمل الرسالة، ويترجمها على أرض الواقع في شتى الميادين.

من جهته بين عبد الرزاق الرزيق الوكيل الحصري لشركة جوفاك للأدوية البيطرية في سورية “تالة فيت” أن الشركة تأسست في عام 1986، وتورد الأدوية البيطرية لسورية من لقاحات وأدوية بيطرية للدواجن والمجترات، موضحاً أن الهدف من مشاركة الشركة بالاحتفال هو تسليط الضوء على الطبيب البيطري وأهميته، ووجوده في المجتمع والمشاكل التي يعاني منها.

مدير المؤسسة العامة للدواجن الدكتور سامر أبو دان أوضح أن نقابة الأطباء البيطريين أولت الطبيب البيطري الاهتمام الكامل، وأن الهدف من الاحتفال اليوم مناقشة الأمور التي يجب أن يقدمها الطبيب البيطري للثروة الحيوانية سواء الصحة أو الحفاظ على التغذية لوصول غذاء آمن للإنسان.

محمد النصري ممثل المدير العام لمنظمة المركز العربي “أكساد” شدد على رؤية المركز العربي بضرورة تطوير الثروة الحيوانية، ونشر التقانات العلمية الحديثة، وتأهيل الكوادر الفنية البيطرية لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية، نظراً للدور الذي تلعبه نقابة الأطباء البيطريين في المجال الصحي من خلال مذكرات التفاهم الموقعة معها.

يشار إلى أنه في الـ 12 من حزيران من عام 2002 أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم 42 المتضمن إحداث نقابة للأطباء البيطريين، وعلى ضوئه اتخذ المؤتمر العام لنقابة الأطباء البيطريين قراراً بجعل يوم الـ 12 من حزيران من كل عام عيداً للطبيب البيطري السوري.

حضر الاحتفالية عدد من رؤساء الاتحادات والنقابات والمديرين العامين في القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي.

غصوب عبود وبشرى برهوم

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency