S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
منطلقة من ضرورة تصميم ألعاب بطرق محببة للأطفال، نجحت الشابة يسر صفدي بتنفيذ مشروعها التعليمي الخاص بصناعة ألعاب الأطفال يدوياً، وتعليمهم آلية تصميمها بهدف تحقيق التعلم باللعب، وهي طريقة محببة للأطفال وممتعة تطور شخصية الطفل وتكسبه مهارات جديدة.
تعرض الشابة صفدي نماذج من تصاميمها التي تقدمها للأطفال الراغبين بتعلم آلية تصنيعها، وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي حسب ما ذكرت لنشرة سانا الشبابية، مبينة أنها أطلقت مشروعها منذ سنتين ونصف السنة.
ولفتت إلى أن فكرة المشروع تقوم على مساعدة الأطفال في تصميم ألعابهم بأنفسهم، من خلال تأمين الأدوات اللازمة لصناعة الدمى من أقمشة وأدوات وجسم الدمية المخاطة مع إرفاق خطوات مبسطة للعمل على الكود الملصق على الصندوق الذي تقدمه للطفل الراغب بالتعلم.
وأشارت صفدي إلى أن الهدف من المشروع مساعدة الطفل على اكتشاف إمكانياته ومواهبه وتعليمه مهارات جديدة مثل الخياطة وتنسيق الألوان وتحفيز القدرات البصرية والمهارات الحركية والأفكار الإبداعية وتعزيز الثقة بالنفس عند الطفل لإنجازه دميته بيده، واستثمار وقت فراغه بأشياء مفيدة وممتعة.
وحول المواد التي تستخدمها في صناعة الدمى، أوضحت صفدي أنها طبيعية آمنة وصديقة للبيئة فهي دمية قماشية مخاطة وأقمشة قطنية ولباد وشرائط ساتان ودانتيلات وإكسسوارات للزينة وخيوط وصوف لعمل شعر الدمية وبترون ورقي وقلم لرسم الوجه.
وأشارت إلى أنها صممت لغاية تاريخه 8 موديلات للدمى منها حورية البحر والأرنب وطفل وطفلة مستعينة بابنتها ذات الـ 12 عاماً التي تلهمها أفكار الموديلات التي يحبها الأطفال، إضافة إلى اطلاعها المتواصل على التصاميم الحديثة عبر الانترنت، مؤكدة أنها تسوق منتجاتها عن طريق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والمشاركة في المعارض والبازارات والورشات في المراكز التعليمية أو الجمعيات ذات الصلة.
واختتمت صفدي حديثها بالقول: “لكل إنسان موهبته إما أن يكتشفها ويستثمرها بشكل صحيح فتعود عليه بالنفع المادي والسعادة النفسية، أو يهملها فتزول.. وبالتالي على كل إنسان العمل على تنمية مواهبه لتحقيق أهدافه المنشودة”، لافتة إلى سعيها الدائم للوصول بمشروعها إلى كل طفل للإسهام بتنمية وصقل مواهبه وتحقيق التسلية والمتعة الآمنة له بعيداً عن الأجهزة المحمولة.
سكينة محمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
