الشريط الإخباري

الشابة فيحاء اليوسف.. تجربة واعدة في تصوير الطبيعة ووجوه الأطفال

حمص-سانا

وجدت في فن التصوير شيئاً ما يشبهني، ويعبر عني ويشدني لأوثق الحدث إلى أن تعلقت بهذه الموهبة التي تحولت فيما بعد إلى مهنة أمارسها.. هذا ما قالته الشابة فيحاء اليوسف خريجة كلية التربية معلم صف لسانا الشبابية، مبينة أنها لاقت التشجيع في بداياتها من الأهل والأصدقاء، الأمر الذي دفعها لتطور قدراتها عبر اقتناء آلة تصوير خاصة بها تلازمها في كل مكان لتلتقط ما يحلو لها في قريتها الجميلة من مناظر ريفية خلابة، إضافة لتركيزها على صور الأطفال وكبار السن.

وأكدت اليوسف أنها في كل لقطة تكتشف عشقها للتصوير وغوصها في عالم الصورة والألوان، وبأن قوة الصورة تكمن في التعبير الصادق فقد تحكي من خلالها قصة وحكاية “فلا بد للمصور أن يمتلك الحس الإبداعي الخلاق لتوثيق لحظات الحياة الجميلة بصور تختزن الحب والألفة والرقة والذكريات والأحداث”.

ولفتت إلى أنها غدت تقوم بتصوير جلسات أعراس وحفلات تخرج وأعياد ميلاد، وتحقق المردود المادي لها في ظل الظروف المعيشية الصعبة لكن دون الابتعاد عن شغفها في تصوير ما حولها في الطبيعة التي تهواها.

واعتبرت فيحاء أن مشاركة الشباب في المعارض تنمي قدراتهم على الإبداع نظراً لما تتيحه من مساحة للاطلاع على تجارب الآخرين ورفد شخصيتهم الفنية، وهو ما حدث معها من خلال مشاركتها مؤخرا في عدة معارض في جامعة البعث وخارجها.

مثال جمول

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency