دمشق-سانا
غصت صالة الجلاء بالمزة بزوار مهرجان التسوق الذين حضروا لزيارة المعرض وشراء حاجاتهم بأسعار منافسة للسوق.. سانا المنوعة ألتقت عددا من أصحاب المنشآت الصناعية المشاركة في المعرض واستطلعت آراءهم حيث قال محمود المعراني رئيس قسم التسويق في شركة لونا للصناعات التجميلية أن المهرجان فرصة لعرض منتجاتهم التي تعالج البشرة وعرض موادهم الطبية لافتا إلى أن حسوماتهم في المهرجان تراوحت بين 15-25 بالمئة عن سعر السوق.
وقال مدير مبيعات شركة سوليتير للألبسة الموحدة أن المشاركة في المعرض تهدف إلى مساعدة المواطن بشراء حاجاته فورا من المنتج دون وسيط.
وأضاف نحن لا نبحث عن هامش الربح نحن نبحث عن الاستمرارية ليبقى العامل السوري في بلده يعمل ويعيل عائلته ويعرض منتجاته لأبناء بلده السوريين لافتا إلى أن الشركة لديها عروض داخل المهرجان وخارجه.
وقال مدير التسويق في شركة كاميلون للألبسة الموحدة أن مشاركتهم في المهرجان تأتي لتعريف الناس بمنتجهم وإعطائهم فكرة عن البضاعة التي يقومون بتصنيعها لافتا إلى أن الشركة تقوم بتصنيع كل ماله علاقة بألبسة المدارس والمعامل والمشافي وحاليا السبورات.
وأضاف إن غرفة صناعة دمشق قدمت تسهيلات كثيرة وبدورنا قدمنا حسومات مناسبة حيث وصلت حسوماتنا إلى 50 بالمئة وباتت منافسة للسوق.
بدوره مدير التسويق في شركة العرجاوي للزعتر قال إنه شارك في حملة عيشها غير مع غرفة الصناعة ليتمكن جميع الناس من شراء منتجه وتذوقه لافتا إلى أن الحسومات وصلت لديه إلى 25 بالمئة .
وأضاف أن المعرض جيد وسيشارك في المرات القادمة.
وقال مدير التسويق في شركة دار الحافظ للكتب وقصص الأطفال والموسوعات من عمر 3 سنين إلى عمر 18 شهرا أنه يعرض في المهرجان كل الكتب التعليمية والثقافية والعلمية والموسوعات بأسلوب مبسط وألوان وشكل مغر لجذب الطفل لافتا إلى أن الدار تستوفي كل الرغبات عربي انكليزي فرنسي.
وأضاف نحن صناعيون بالدرجة الأولى لدينا ماكنات إنتاج ونحاول التواصل مع السوق ومع القارىء بشكل مباشر وحاولنا المشاركة في المهرجان لنتعرف على طلبات السوق لافتا إلى أن الأقبال كبير جدا على شراء الكتب وهناك عودة حاليا إلى الكتاب ولاسيما بعد أن أثرت وسائل الاتصال بشكل سلبي على الطلاب فابتعدوا عن القراءة.
وأشار إلى أن الدار تشجع الناس على العودة إلى الكتاب ولذلك تراوحت حسوماتها بين 20 إلى 50 بالمئة إضافة إلى هدية صغيرة نوزعها مع كل كتاب.
وقال عبد الفتاح المغربي مدير التطوير في شركة مدار للمنظفات الكيميائية أن الهدف من المشاركة في المهرجان تقديم خدمة للمستهلك وتعريفه على كل منتجات الشركة من مسحوق الغسيل العادي والأتوماتيك والشامبو والمنظفات وملمعات الزجاج والسجاد وغير ذلك.
وأشار الى ان مشاركتهم هذه هي الثانية مع وزارة الصناعة ونرغب بالمشاركة في المرات القادمة.
وقال مدير التسويق في شركة رفيق البرغلي للدهانات أن سبب المشاركة هو الترويج للبضاعة ودعم مبادرة غرفة صناعة دمشق كوننا أعضاء في الغرفة.
ولفت إلى أن الأقبال كبير على المعرض ونحن عرضنا بضاعتنا بسعر الأنتاج فقط نبيع المفرق منها بسعر الجملة بدأنا بخطوة ونتمنى أن نستمر في ذلك.
وقال سامر رباطة تاجر وصناعي في شركة صناعة الألبسة الرجالية بدمشق أن هدف مشاركتنا في المعرض دعم شركتنا وتحقيق شهرة والبيع من المنتج إلى المستهلك دون وسيط لافتا إلى أن الشركة عرضت منتجاتها بسعر الكلفة.
وأضاف أن الأقبال على المهرجان ممتاز لأن الألبسة الرجالية أساسية لافتا إلى أن موضة هذا العام الوان الرمادي والأسود والكحلي وهي ألوان أساسية في كل عام لكن هذا العام رائجة أكثر من غيره.
وقال أعرض في المهرجان البدلة الرجالية والسموكي وشاركنا في كل المعارض الداخلية ولدينا أكثر من 150 مشاركة خارجية مثلنا سورية فيها بالخارج لافتا إلى أن أغلب الخيوط المستخدمة في صناعته خيوط سورية ونستورد بعض الأقمشة لتأمين حاجة السوق.
وقال مدير التسويق في مجموعة خورشيد للتجارة التي تعرض في المهرجان منتجها بوظة الشام أن الصناعة السورية تقدمت وهي في تطور مستمر وتمتد إلى خارج الوطن ونصدرها إلى العراق ولبنان ونطمح بالتصدير إلى المغرب أن تأمنت وسائط النقل المبردة توصلنا إلى صناعة راقية نفتخر بها.
وأضاف أن لدينا أصنافا غير موجودة في البلدان العربية حيث ننتج 27 صنفا من الآيس كريم بالنسبة لصناعتنا غير تقليدية وتلاقي رواجا خارج سورية.
وقال إن المهرجان يعبر اليوم عن ألفة الصناعيين مع بعضهم البعض وعن تعاونهم المشترك كما يبين الجهد الكبير الذي تبذله غرفة صناعة دمشق خلال المهرجان لافتا إلى أنهم يستعدون حاليا للمشاركة بمهرجانات طرطوس واللاذقية.
من جهتها سوزان الزائرة للمهرجان قالت إن الأسعار مقبولة في المهرجان وان السيدة تجد تشكيلة واسعة من المنتجات وبإمكانها اختيار العرض الأفضل والبضاعة الممتازة بسبب كثرة العروض وعدد المشاركين.
وقال الشاب عدي درداري إن الأسعار في المهرجان جيدة ومنافسة للسوق وخاصة المواد الغذائية والمنظفات بشكل عام.
سكينة محمد