الشريط الإخباري

ماذا وكيف نكتب للطفل… ندوة في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

(ماذا وكيف نكتب للطفل) عنوان الندوة التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة بدمشق، وشارك فيها عدد من الأدباء والنقاد متضمنة الوسائل والمواضيع التي تخدم تطوره وسلوكه التربوي والثقافي.

بدورها أشارت الأديبة أريج بوادقجي إلى خصوصية الكتابة للطفل ودوافع الكتابة بصفتها جنساً أدبياً له خصوصية، ويتفرد بصعوبة التعامل معه لأنه يحتاج إلى مؤهلات وأسس تتضمن قدرة التفكير الذي ينهض بالطفل.

وبينت بوادقجي أن الأديب الذي يكتب للطفل يملك ثقافة التربية وعلم النفس والمجتمع وسعة الخيال وموهبة صياغة الجنس الأدبي بشكل يحرك ويشد عواطف الطفل.

وحسب بوادقجي فإن أدب الأطفال هو أدب الوثبات الحضارية، ودونه لا نستطيع أن نقفز نحو الأمام عبر الأفكار التي سيتوجه إليها الطفل، فهو يمزج العقل بالمعرفة والوجدان ليقدم المواعظ والإرشادات والتقنيات الملائمة في التطور.

وتطرقت الأديبة بوادقجي إلى تاريخ أدب الاطفال منذ عصر الرومان واليونان وتطوره إلى وقتنا الحالي وفقاً لاحتياجات الطفل في كل مرحلة، مبينة أنه لا نستطيع في أدب الأطفال الوقوف عند قالب معين، فنحن في تطور دائم إضافة إلى قراءات أخرى في عالم الطفل.

من جهتها أشارت الأديبة كنينة دياب إلى المعنى النقدي والبنيوي لأدب الطفل والمبادئ التي يعتمد عليها ويتكون منها ليكون أدباً حقيقياً لأن هذا الجنس قد يكون أصعب من غيره في الكتابة.

ولفتت دياب إلى أنه لا بد من إقامة ورشات ولقاءات متنوعة تحمل كثيراً من أشكال أدب الطفل، ليكون أطفالنا رصيد المستقبل المنتظر، ولا بد للأدباء من السعي لاكتساب خبرة واسعة في المجال عينه.

وقال رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة: إن أدب الأطفال ضرورة في الثقافة لأنه يساهم في تكوين النفس التي تتمكن من متابعة تحولات الواقع بأنواعها، ولاسيما أن الأطفال هم شباب المستقبل الواعد.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

أحب سورية… أمسية شعرية بثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا احتضن المركز الثقافي العربي في أبو رمانة مساء اليوم أمسية بعنوان (أحب سورية)