S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
نواكشوط-سانا
أعربت جبهة الأحزاب الموريتانية الداعمة لمحور المقاومة اليوم عن إدانتها وشجبها للقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بفرضه “عقوبات ظالمة” على اليمن وانتصاره للمعتدي ضد الضحية.
وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس قرارا حول اليمن تحت الفصل السابع امتنعت روسيا عن التصويت عليه ويحظر تزويد “حركة أنصار الله” بالأسلحة ويفرض عقوبات على قادتها.
وقالت جبهة الأحزاب في بيان لها “إن ما يبعث على الاشمئزاز أن نرى هذا المنتدى الذي يسمي نفسه مجلسا للأمن الدولي يسارع إلى الاصطفاف وبشكل واضح وفاضح إلى جانب من ينتهك وفي وضح النهار الميثاق المنشئء لهذه الهيئة أصلا الذي ينص وبشكل صريح على احترام سيادة الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وقد حدث ذلك في السابق عندما ساندت الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها التدخل السافر في الشوءون الداخلية للجمهورية العربية السورية الشقيقة ومولت وسلحت عصابات الإرهاب الذي استقدمته من شتى أنحاء العالم ليعيث قتلا وتفجيرا وتدميرا في هذا البلد العربي المقاوم واليوم تقف هذه القوى الباغية إلى جانب إرهاب آل سعود ضد الشعب اليمني الشقيق العضو في جميع هيئات الأمم المتحدة”.
وأضافت الأحزاب الموريتانية ” أن هذا الاصطفاف المنحاز بشكل سافر إلى جانب المعتدي ضد المعتدى عليه يثبت أن هذه الهيئة تحكمها وللأسف شريعة الغاب ويتحكم في سلوك القائمين عليها منطق الظلم والقهر والاستبداد”.
وختمت الجبهة بيانها بالقول.. “لقد بدا واضحا وجليا من خلال هذا القرار الجائر أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لاتزال مختطفة من قبل راعية الإرهاب العالمي الولايات المتحدة الأمريكية و من يدور في فلكها من قوى البغي والعدوان” معربة عن “وقوفها اللا مشروط إلى جانب اليمن ضد هذا العدوان الإرهابي السعودي المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ومن يدور في فلكهم من مرتزقة العالم ومنحرفيه” داعية “جميع أحرار العالم إلى التعبئة للوقوف إلى جانب الشعب اليمني المظلوم”.
يشار إلى أن جبهة الأحزاب الموريتانية تتألف من الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي والحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب التجمع الشعبي وحزب الجبهة الشعبية.
يذكر أن نظام آل سعود وحلفاءه لايزالون يواصلون منذ الـ 26 من الشهر الماضي غاراتهم على اليمن مستهدفين المنازل والمنشآت المدنية والبنى التحية والمرافق العامة ما أسفر عن مقتل وجرح مئات اليمنيين وتهجير الاف اخرين من مناطقهم وتردى الأوضاع على مختلف الصعد في البلاد.
اقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يتبنى قرارا بشأن اليمن تحت الفصل السابع وروسيا تمتنع عن التصويت
