الشريط الإخباري

شخصيات وأحزاب لبنانية: يوم المقاومة والتحرير يوم وطني مجيد وعيد الانتصار التاريخي

بيروت-سانا

أكد عميد المجلس العام الماروني في لبنان الوزير السابق وديع الخازن أهمية التضحيات التي قدمها اللبنانيون لدحر الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000.

وقال الخازن في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى الـ 23 لعيد المقاومة والتحرير: “تعاودنا اليوم ذكرى التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش اللبناني والمقاومة الوطنية لاقتلاع الاحتلال الإسرائيلي من أرضنا”.

وأضاف الخازن: “إن المقاومة حررت الأرض عام 2000 وتصدت للعدوان الإسرائيلي عام 2006، فإن لهذه الذكرى عبرة سنوية ما زالت تتردد أصداؤها في الأرجاء العربية”.

بدوره أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اللبناني علي عسيران في بيان اليوم لذات المناسبة أن يوم المقاومة والتحرير يوم مجيد، وذلك بفعل تضحيات الشهداء والبذل والعطاء من قبل المعادلة التي رسمها الجيش والشعب والمقاومة.

كما أكد الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان له أن عيد المقاومة والتحرير هو عيد وطني مقدس يشارك فيه كل لبناني لديه الانتماء الحقيقي الصادق لوطنه من أجل بناء وطن يعتز به شعبه.

وأضاف البيان: إن هوية اللبنانيين كانت وستبقى تحمل عنوان المقاومة والدفاع عن الأرض، وسنبقى في الحزب داعمين لخطنا وتاريخنا ولكل مقاوم، وسنحافظ على كل التضحيات على الرغم من المشاريع التي تحاك ضد وطننا.

بدوره أكد الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد في تصريح له أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي حررت الأرض وأرست معادلة الردع مع العدو الصهيوني، وأكدت أن هذا العدو لا يفهم إلا بلغة القوة لأنه لا يمكن أن يقبل بالسلام بل بالاستسلام غير المشروط.

بدوره شدد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون في بيان له في هذه المناسبة على حق لبنان في مقاومة العدو الإسرائيلي وأطماعه وخروقاته للسيادة اللبنانية واسترجاع كامل أراضيه.

وقال عون: يأتي هذا العيد حاملاً معاني الكرامة والعنفوان، فهو عيد نستذكر فيه بفخر واعتزاز الانتصار التاريخي الذي حققه اللبنانيون على العدو الإسرائيلي، فحرروا معظم الأراضي المحتلة في الجنوب اللبناني، وأعادوها إلى أحضان الوطن مكرّسين مسيرة طويلة من النضال والصمود، وكتبوا صفحة ناصعة من تاريخ لبنان، مقدّمين مثالاً نادراً تحتذي به الشعوب.

بدوره قال الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد على تويتر: “إن يوم المقاومة والتحرير هو عيد للفرح وهو أيضاً عهد نضال متواصل ضد تحالف الفساد والتبعية”.

بدوره شدد رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق في بيان على عيش فرحة النصر والتحرير التي يعتز بها كل لبناني وعربي.

وقال عبد الرزاق: “هذه المقاومة تصنع الانتصارات وتغير المعادلات وهي أنهت أسطورة وأكذوبة الجيش الذي قيل إنه لا يقهر فإذا به يصبح جيشاً مقهوراً مهزوماً، ولبنان أصبح بفضل المقاومة لبنان العزة والكرامة”.

ورأى عبد الرزاق أن سلاح المقاومة ضرورة وطنية وحاجة عربية وإسلامية وخط الدفاع الأول عن الأمة ومقدساتها، ونفتخر أننا من بلد المقاومة وشهدائها وقادتها.

بدوره هنأ اتحاد نقابات عمال ومستخدمي التعاونيات والمؤسسات الخاصة وأسواق الخضار المقاومة خصوصاً والشعب اللبناني عموماً بمناسبة يوم العزة والكرامة، مؤكداً أنه ليس فقط عيداً للمقاومة والنصر والتحرير للبنانيين وحدهم، بل لكل العرب ولجميع الأحرار في العالم.

كما أكد الاتحاد العمالي العام في لبنان أن هذا اليوم يشكل درساً قاسياً، وعبرة ليس فقط لقادة العدو الصهيوني، بل كذلك لداعميه من الولايات المتحدة الأميركية إلى سائر الدول الغربية وسواها من الدول والمنظمات.

وشدد الاتحاد على أن دماء الشهداء اللبنانيين والعرب التي بذلت في مواجهة الاحتلال منذ عام 1948 لم تذهب هدراً، بل إنها توجّت بانتصار تاريخي لم يسبق له مثيل في منطقتنا وفي عالمنا المعاصر.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

استشهاد مواطن لبناني في غارة للعدو الإسرائيلي على قضاء بنت جبيل جنوب لبنان

بيروت-سانا استشهد مواطن لبناني في غارة إسرائيلية على قرية في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان.