الشابة راما محمد العيسى… موهبة واعدة في عالم الرسم

درعا-سانا

انطلاقاً من حبها وشغفها بالفن، وإصرارها على تطوير مهارتها وموهبتها في الرسم، ورغبتها بتعلم أصوله، نجحت الشابة راما محمد العيسى من محافظة درعا بإثبات حضورها، والسعي لترك بصمتها الخاصة كإحدى المواهب الفنية الواعدة.

(راما) ابنة بلدة المزيريب بينت خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية أن موهبتها الفطرية في الرسم ظهرت منذ سنوات الطفولة، حيث كان لوالدها دور كبير في تنمية ميلها الفني وتعزيز قدراتها، من خلال مراقبته أثناء قيامه بالرسم بقلم الرصاص، حيث كان يبدع العديد من اللوحات الفنية الجميلة، ما دفعها إلى تقليده وتعلم أساسيات الرسم على يده.

وتابعت: عندما أنهيت دراستي بمرحلة التعليم الأساسي التحقت بثانوية الفنون الرسمية بالمزيريب، والتي كان لها الدور الأكبر في صقل موهبتي بالرسم وتنفيذ الأعمال اليدوية، من خلال التدريب الذي تلقيته من قبل معلمات الفنون التشكيلية اللواتي كن الداعم الأكبر، أي من خلال عرض رسوماتي وأعمالي اليدوية بشكل مستمر في معرض الثانوية، ما زاد ثقتي بنفسي وتعلقي بالرسم.

وقالت الشابة راما: إنها أنهت دراستها الثانوية والتحقت بمعهد إعداد المدرسين بعد أن تبدد حلمها بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، بسبب ظروف حالت دون ذلك، مضيفة: “في المعهد طورت موهبتي ورفعت معها ساعات التدريب، فأصبح الرسم هو متنفسي الجميل في ظل ما حظيت به من دعم إدارة المعهد ومعلميه لموهبتي، وإعجابهم بأعمالي، ما أعطاني دافعاً قوياً للاستمرار والتطور”.

وتتنوع أعمال راما الفنية بين المناظر الطبيعية والبورتريه الذي تفضله حسب قولها، وهي تستخدم الفحم ودرجات الرصاص والحبر والألوان الزيتية الغواش في الرسم، موضحة أنها عرضت لوحاتها في معرض ضمن معهد إعداد المدرسين، وجميعها لاقت استحسان وإعجاب الزوار.

واختتمت راما حديثها بدعوة الفتيات اللواتي يمتلكن حلماً ما أن يثقن بقدراتهن ويعملن على تطويرها للوصول إلى أهدافهن، مع التركيز على نقاط القوة لدى كل شخص لديه موهبة والعمل على تطويرها وتنميتها.

ليلى حسين

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency