باريس-سانا
أقر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بأن سبعة إرهابيين فرنسيين على الأقل نفذوا “هجمات انتحارية” في سورية والعراق.
وكان فالس كشف في آذار الماضي عن وجود نحو ألفي إرهابي فرنسي في سورية والعراق مشيرا إلى وجود تهديد إرهابي يطول أوروبا جراء امكانية عودة آلاف الإرهابيين الأوروبيين الى بلادهم.
ونقلت اف ب عن فالس قوله للبرلمان اليوم في معرض دفاعه عن مسودة قوانين مثيرة للجدل تتعلق بالتجسس إنه من بين مئات الفرنسيين الذين تمكنوا من الدخول إلى المناطق التي فيها تنظيم “داعش” فإن سبعة قتلوا اثناء تنفيذهم عمليات انتحارية.
وجاءت تصريحات فالس عقب تأكيد المفوضة الاوروبية لشؤون العدل فيرا جوروفا في مقابلة مع صحيفة الفيغارو الفرنسية بأن بين خمسة إلى ستة آلاف أوروبي انضموا إلى التنظيمات الارهابية في سورية بينهم 1450 من فرنسا معربة عن خشيتها من ان تكون هذه الارقام أقل بكثير مما هي عليه فعلا.
يشار الى ان الدول الاوروبية تعيش حالة من الخوف والهلع من احتمال عودة آلاف الارهابيين اليها وتنفيذهم عمليات إرهابية على أراضيها بعد أن تم السماح لهم على مدى السنوات الماضية بالتوجه الى سورية للقتال ضمن صفوف التنظيمات الارهابية بدعم وتمويل وتسليح من الولايات المتحدة وحلفائها ومن ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب أردوغان الذى جعل من الأراضي التركية ممرا امنا لعبور هؤلاء الإرهابيين الأجانب إلى الأراضي السورية.