التشكيلية الشابة بشرى إبراهيم… إبداع بجناحي الموهبة والتدريب

طرطوس-سانا

هوية خاصة رسختها الفنانة التشكيلية الشابة بشرى إبراهيم من الشيخ بدر بمحافظة طرطوس عبر لوحات وأعمال فنية يمكن تصنيفها ضمن سطور التيار الواقعي التعبيري، في تجسيد لجملة من المشاعر والرؤى المتراكمة في دواخل الفنانة والتي تترجمها في تشكيلات لونية تستحق الانتباه.

وبينت إبراهيم ل”سانا” الشبابية أن موهبة الرسم رافقتها منذ صغرها عبر تقديمها لرسومات في حصص الرسم بمدرستها والتي لاقت التشجيع من معلميها والدعم من والديها، حيث تمكنت عند إدراكها قيمة رسوماتها مع نهاية دراستها الثانوية من توظيفها بالشكل الصحيح، عندما اختارت صقل موهبتها بالدراسة الأكاديمية، حيث تخرجت في معهد إعداد المدرسين للفنون النسوية.

واستخدمت إبراهيم قلم الرصاص في بداية موهبتها ثم الفحم ثم عملت على تحويل لوحاتها إلى زيتية لتبدأ حسب تعبيرها رحلة فيها الكثير من المتعة والحوار بينها وبين لوحاتها.

وقالت إبراهيم: “إن موضوع اللوحات هو تجسيد لفكرة من مجموعة أفكار متراكمة ضمن عالمنا الداخلي تعكس اهتماماتنا”، لافتة إلى أنها تستلهم مواضيع لوحاتها من رغبتها في التواصل مع الألوان واللوحات وحاجتها للرسم، وتتخذ من المدرسة الواقعية التعبيرية منطلقا لوضع خطوط ومنحنيات تنسجم مع عناصر اللوحة.

وأضافت: “كل لوحة أقوم برسمها أشتغل عليها مطولا حتى أرضى عنها تماماً”، مشيرة إلى المشاركات الواسعة التي خاضتها في مسابقات الرواد وحصلت فيها على المركز الأول مرات عديدة، كما كرمت من اتحاد شبيبة الثورة، إضافة إلى إقامة عدة دورات تدريبية للأطفال في معاهد مختلفة والمشاركة في معرض لنقابة المعلمين بطرطوس إلى جانب المشاركات المستمرة في المعارض الجماعية والتي أغنت تجربتها الفنية حسب ما ذكرت.

وإلى جانب شغفها بالرسم، خصصت إبراهيم مساحة صغيرة للتطريز والرسم على الفخار والزجاج والخرز، وتعلمت مؤخراً فن الماندالا، مبينة أنها تنشر أعمالها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وللأصدقاء والمعارف.

ساعات مطولة تقضيها إبراهيم بمرسمها المتواضع في قرية دوير الشيخ سعد للتحضير لمعرضها الفردي الخاص الذي سيقام قريباً، متمنية أن تضع بصمتها الخاصة من خلاله والتي تميزها عن غيرها.

راما ضوا

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc