كاتبة أسترالية: الولايات المتحدة إمبراطورية للنفاق والأكاذيب

كانبيرا-سانا

سخرت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون من الادعاءات التي تطلقها الولايات المتحدة حول حمايتها حرية الرأي والتعبير، مشيرة إلى النفاق والمعايير المزدوجة التي وسمت بها السياسة الخارجية الأمريكية في هذا الإطار.

وأكدت جونستون في مقال نشرته على مدونتها أن أمريكا لا تلقي بالا لحقوق الإنسان أو حرية التعبير، ولا تقيم وزنا لأي منهما، بل هي تتظاهر فقط بالاهتمام خدمة لأجنداتها الخارجية، وتنفيذا لمآربها بالضغط على دول أخرى.

وأوضحت جونستون أن الولايات المتحدة لطالما استخدمت ذريعة الحريات الفردية والتعبير لتلوح بها سلاحا ضد الدول ذات السيادة التي لا تنصاع لإملاءاتها.

وأشارت جونستون إلى أنه في الوقت الذي تتبجح فيه واشنطن بحماية الصحفيين وحرية التعبير فإنها تلاحق جوليان اسانج منذ أعوام لكشفه وثائق سرية بشأن الحروب والجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وغيرهما، كما تهدد صحفيين آخرين لتجرؤهم على كشف حقيقة نفاقها.

ولفتت الكاتبة الأسترالية إلى الضخ والتجييش الإعلامي الهائل والحملات الدعائية التي تسخرها الولايات المتحدة لترويج نفاقها وأكاذيبها، معربة عن استغرابها من حقيقة أن مثل هذه الأكاذيب الباطلة مثل مسؤولية روسيا عن أزمة أوكرانيا، ومزاعم دفاع واشنطن عن الأوكرانيين وحقوقهم ما زالت تنطلي على البعض في الولايات المتحدة والغرب.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency