تضامنا مع أهالي مخيم اليرموك.. مسيرة شموع بمخيم جرمانا-فيديو

ريف دمشق-سانا

تضامنا مع أهالي مخيم اليرموك واستنكارا لأعمال القتل التي ترتكبها التنظيمات الارهابية بحق المدنيين نظمت فصائل الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية والسياسية والثقافية والاجتماعية ولجان حق العودة مسيرة شموع في مخيم جرمانا بريف دمشق مساء اليوم.

وطالب المشاركون في بيان أصدرته فصائل الثورة الفلسطينية كل الشباب الفلسطيني بالتطوع من أجل الدفاع عن مخيم اليرموك الجريح وكل المخيمات الفلسطينية في سورية والتي حملت أوزار القضية منذ نشأتها مجددين الوقوف الى جانب الشعب السوري قيادة وشعبا ضد الهجمة الامبريالية الصهيونية على سورية والمخيم.

وأكد المشاركون أن الشعب الفلسطيني في مخيم جرمانا لن يبخل بدمائه يوما وسيحارب التنظيمات الإرهابية لأن تحرير فلسطين يبدأ من تحرير مخيماته في سورية من القتلة وعملاء الصهيونية.

وبين المشاركون أن ما يجري في سورية من استباحة لمخيمات الشعب الفلسطيني في اليرموك وحندرات والنيرب ودرعا والسبينة والحسينية وخان الشيح وخان دنون الذي يتطلع لانجاز حلمه في العودة الى دياره وتقرير مصيره في دولته الوطنية المستقلة عاصمتها القدس يقع اليوم فريسة عصابات القتل والإجرام الإرهابية التي ارتدت عباءة الاسلام وهو منهم براء.

وأضاف المشاركون ان ما يتعرض له مخيم اليرموك اليوم جزء من المؤامرة الصهيونية التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة المقدس.

واستنكر المشاركون وقوف المجتمع الدولي عاجزا عن إتخاذ أي إجراء رادع تجاه ما تفعله العصابات المجرمة من اعمال قتل وقطع رؤوس والتنكيل واغتصاب بحق المدنيين تاركا شعبا يواجه مصيره وحده مطالبين بخروج كل القوى الإرهابية التي تعيث فسادا وتخريبا بأمن المخيم.

وعاهد المشاركون الشعب الفلسطيني بأن يكونوا أوفياء لدماء شهداء سورية وفلسطين مجددين ثقتهم بقدرة الجيش العربي السوري في تحقيق الانتصار ودحر الارهاب والتصدي للتنظيمات الارهابية التكفيرية الظلامية.

وفي تصريح لـ سانا قال عضو قيادة الشعبة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الفلسطيني عبد الحكيم حسين ان هذه المسيرة تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأكيدا على الوقوف الى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب الذي استباح أمن سورية والمخيم.

بدوره أوضح مسؤول فتح الانتفاضة في المخيم تيسير موسى ان أهالي المخيم يقفون الى جانب الشعب السوري وجيشه العقائدي في مواجهة التنظيمات الارهابية المتصهينة التي عبثت بأمن المخيم خدمة للكيان الصهيوني.

وبين المشارك شامان يحيى حمادة ان الشعب الفلسطيني لن يدخر جهدا في مواجهة القوى الإرهابية التكفيرية الوهابية المدعومة من الصهيونية العالمية والدول العربية المتخاذلة معها مستنكرا صمت العالم تجاه ما ترتكبه هذه التنظيمات من مجازر بحق أهالي المخيم.