توزيع وجبات إفطار صائم وملابس للعيد على العائلات الأشد احتياجاً في حمص

حمص-سانا

في صورة تعكس التعاضد الاجتماعي بين مختلف فئات وشرائح المجتمع تقدم جمعية خالد بن الوليد الخيرية بحمص يومياً نحو مئة وجبة إفطار، كما بدأت بتوزيع ثياب العيد لأطفال الأسر المسجلة فيها، إضافة للاستمرار بمشاريعها التنموية.

عضو مجلس إدارة الجمعية أنس الجندي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أنه يتم يومياً توزيع وجبات للأسر الأشد احتياجاً، إضافة لمشاركة الجمعية في مبادرة خبز وملح التي أطلقتها الفعاليات الاقتصادية بالمحافظة وتوزيع السلل الغذائية على الأسر المسجلة بالجمعية، حيث تغطي الجمعية حي الخالدية وجواره على طريق حماة.

عبير الشعار العاملة بالجمعية منذ ثلاثين عاماً أوضحت أن الجمعية تدعم أكثر من ألف عائلة من أبناء حي الخالدية، وفي مراكز الإيواء، والأشد احتياجاً، وممن يعيلون أشخاصاً من ذوي الإعاقة، وكبار السن والمرضى المزمنين، من خلال تقديم إعانات مالية وسلل غذائية شهرياً.

المسؤولة إدارياً عن دار الصناعات اليدوية بالجمعية هبة شميس بينت أن الدار تضم عدداً من الأقسام المهنية، وتستهدف تمكين السيدات المعيلات لأسرهن وإكسابهن مهنة، وهن من مختلف أحياء حمص، حيث تمت إعادة تأهيل الدار بالتعاون مع إحدى المنظمات الإنسانية العاملة في سورية بعد التخريب الذي أصابها خلال الأزمة واستفادت أكثر من 175 سيدة من التدريب المهني في أقسام فن الكروشية والتطريز الآلي واليدوي وإعادة التدوير.

ولفتت مشرفة دورات الحلاقة بالجمعية إكرام الناصر إلى أنه يتم إخضاع الراغبين باتباع دورات الحلاقة النسائية والرجالية لمدة ثلاثة أشهر، وفي النهاية يحصلون على شهادة مهنية مصدقة من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.

يشار إلى أن إدارة جمعية خالد بن الوليد الخيرية بحمص تسعى حالياً لإعادة افتتاح القسم الطبي فيها لتقديم مختلف الخدمات المخبرية والطبية.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency