العمارة الإسلامية وترميمها في حلب.. محاضرة لاتحاد الكتاب العرب ومديرية الثقافة

حلب-سانا

أقام فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مديرية الثقافة محاضرة بعنوان العمارة الإسلامية وترميمها في حلب بصالة تشرين.

وتحدث في المحاضرة المهندس المعماري محمد إسماعيل أحمد عضو لجنة الإشراف والبحث العلمي في نقابة المهندسين بحلب عن أبنية ومساجد وكنائس حلب التي تعددت وتنوع طرازها العمراني الأموي والسلجوقي والعباسي والعثماني، وعن الأضرار التي لحقت بها وآلية العمل المتبعة في ترميمها.

وبين المهندس أحمد أنه أشرف على أعمال الترميم لأبنية حلب الأثرية والتاريخية منذ تحرير المدينة عام 2017، واستمر بالعمل بعد حادثة الزلزال الأخير، وبدأ بأعمال الترميم من جامع الطواشي في حي الأصيلة، ثم جامع الأطروش الذي ما زال العمل فيه متواصلاً، وساحة باب الفرج وجامع برسين والكاتدرائية المارونية في ساحة فرحات، ثم جامع شرف.

وأشار المهندس أحمد إلى أن الترميم تم من خلال وضع المخططات المناسبة، وتوصيف الأضرار وفرز الحجارة وترحيل الأتربة والأنقاض، وبدأ من الأكثر ضرراً وخطراً إلى الأكثر ضرورة، والعمل على إعادتها لما كانت عليه ضمن طرازها وصفتها العمرانية مع الحفاظ على طابعها الخاص، نظراً لخصوصية الأبنية في مدينة حلب القديمة.

وأوضح رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب نذير جعفر في تصريح لمراسلة سانا أنه تم ترميم أكثر من 17 مسجداً وكنيسة وعدد من البيوت العربية، لافتاً إلى أن المهندس أحمد حاز على جائزة الباسل للإبداع العلمي عن مشروعه الذي تناول كل ما تعرض إليه التراث العمراني من أضرار، حيث قام بتشكيل فريق عمل تطوعي من الشباب ليشرف على أعمال الترميم.

ولفت مدير الثقافة بحلب جابر الساجور إلى دور الجمعيات والمؤسسات الثقافية في تقديم مشاريع ورؤى عن كيفية إعادة الإعمار للمدينة القديمة بأحدث وأفضل السبل العلمية، وتقديمها إلى أصحاب القرار والجهات المعنية بتنفيذ أعمال الترميم لتشكيل فريق عمل واحد هدفه إعادة الإعمار.

آلاء الشهابي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency