طهران-سانا
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الذين سعوا إلى زعزعة الأمن والاستقرار في إيران، أصيبوا أنفسهم اليوم بالفلتان الأمني والفوضى وانعدام الاستقرار.
وأشار سلامي في كلمة له إلى أحداث الشغب التي شهدتها إيران خلال الفترة الماضية، وقال: إن تلك الاحداث كانت موجهة بشكل دقيق من قبل أعداء الثورة في داخل وخارج البلاد وبمشاركة جميع القوى المتغطرسة.
وأوضح سلامي أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني، كانت قد تحالفت لاستهداف الجمهورية الإسلامية، لكن الشعب والقيادة الإيرانية أفشلت جميع الضغوط والحرب النفسية ومحاولات المساس بالأمن والاستقرار، إضافة إلى مخططات الأعداء لتأجيج الفتن الداخلية.
ولفت سلامي إلى أن الدول التي تضامنت مع مثيري أعمال الشغب في إيران مثل فرنسا، باتت عرضة للفوضى ورئيسها يقف اليوم في حيرة وذهول أمام الكم الهائل من التحديات المعقدة في بلاده، كما أصبحت الفوضى الداخلية والاضطرابات السياسية واقعاً في الكيان الصهيوني.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency