موسكو-سانا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسى سيرغى ريابكوف أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة شفهياً وكتابياً بموقفها من معاهدة “ستارت 3” التي تتعلق بخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية النووية بين البلدين.
ورداً على المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل الذي قال: إن الولايات المتحدة لم تتلق رسمياً كلمة من روسيا بشأن تعليق جميع إخطارات معاهدة ستارت، قال ريابكوف للصحفيين وفق وكالة سبوتنيك: “أخبرنا الأمريكيين شفهياً ونقلنا موقفنا كتابياً على شكل مذكرة من وزارة الخارجية”.
وكانت روسيا أعلنت في الـ21 من شباط الماضي تعليق المشاركة في معاهدة “ستارت 3” رداً على احتمال قيام الولايات المتحدة بإجراء بعض التجارب النووية.
وأضاف ريابكوف: “إن موسكو ستظل تخطر واشنطن بإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات بموجب اتفاق عام 1987 بين الاتحاد السوفييتى والولايات المتحدة”.
وأشار ريابكوف إلى أنه من وجهة نظر سياسية وقانونية فإن الوضع هو أن جميع أنواع تبادل المعلومات، فضلاً عن عناصر أخرى من أنشطة التحقق وفقاً لمعاهدة ستارت قد تم تعليقها من قبلنا في إطار تعليق هذا الاتفاق.
وتعد معاهدة “ستارت 3” الموقعة عام 2010 آخر اتفاقية خاصة بالرقابة على الأسلحة بين موسكو وواشنطن، بعدما انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو عام 1987 واتفاقية الأجواء المفتوحة.
من جهة ثانية قال ريابكوف: إن روسيا نقلت رؤيتها بخصوص كيفية عمل المنطقة الآمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنها على اتصال دائم مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وأضاف ريابكوف: “لدينا تفضيلاتنا ورؤيتنا لكيفية إنشاء المنطقة الآمنة، وكيف ينبغي أن تعمل بما في ذلك، وحول مسألة دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية وموظفيها في هذه العملية برمتها حددنا كل نهجنا ونقلناه إلى غروسي وموظفيه”.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency