الشريط الإخباري

بابتسامة تعلو وجوههم… شباب ينشرون المحبة والخير في موعد الإفطار

دمشق-سانا

متجولة بين شوارع البرامكة وساحة الأمويين ودوار كفرسوسة بدمشق، عند موعد الإفطار، تغمر الابتسامة وجه حنين قاسم، وهي تقدم التمر والماء لكل من تأخر عن موعد إفطاره في هذه المناطق، بينما يقوم رفاقها بالمهمة ذاتها معها، وفي شوارع أخرى، كل حسب منطقته.

تقول قاسم وهي طالبة جامعية في كلية العلوم لنشرة سانا الشبابية: هذا تقليد أقوم به بحماس وشغف كبيرين منذ أعوام مع زملائي في فريق عمرها التطوعي، حيث نقوم بتوزيع الماء والتمر على المارة لكسر صيامهم بلقمة طيبة مليئة بالمحبة والبركة.

الشابتان مي ديوب وحنين رحبي أشارتا إلى أنهما منذ بداية شهر رمضان المبارك لم تفطرا في منزليهما، فقد أخذتا على عاتقهما إفطار الصائمين ممن يتأخرون عن موعد الإفطار في شوارع دمشق، وقالتا: “ما نقوم به مهما صغر يحقق لنا الكثير من الأمل والفرح ولو برسم ابتسامة صغيرة على وجوه الناس، وخاصة مع ما نتلقاه من ردود فعل وكلمات طيبة من الناس”.

أما الشابة هنا جودي أيوب آغا التي تعمل منسقة للقسم الإعلامي بفريق عمرها فرأت أن ضيافة الصائم لحظة الإفطار هي مناسبة لا تقدر بثمن، وخاصة عندما يكون الصائم في عجلة من أمره ليرتشف قطرة ماء، مبينة أن مساعدة الآخرين دون مقابل عمل لا يدرك متعته إلا من خاضه وجربه.

بدوره بين محمد الجدوع رئيس الفريق أنه في شهر رمضان المبارك يكثف متطوعو الفريق نشاطهم، لتقديم الدعم والمساعدة بكل أشكالها، وأن حملة “مي وتمر” هي منوال سنوي، ومستمر منذ عدة أيام في شهر رمضان المبارك، حيث يقوم الفريق بتوزيع علب الماء وحبات التمر على الطرقات خلال وقت الإفطار على الأشخاص المتأخرين بالوصول إلى منازلهم، هذا ويقوم الفريق كذلك بحسب تعبيره بتقديم كل أشكال الدعم للأسر المحتاجة للتخفيف من الأعباء الاقتصادية وتحقيق التكافل الاجتماعي.

وكان فريق عمرها أطلق أيضاً العديد من الفعاليات الواسعة، تضمنت أنشطة مختلفة غايتها نشر المودة والفرح في أوساط الأطفال والشباب والمسنين وتحقيق التنمية المجتمعية.

لمياء الرداوي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

(كلمة حلوة بتسند جبال)… مبادرة لفريق عمرها التطوعي دعماً لمتضرري الزلزال

دمشق-سانا انطلاقاً من الواجب الإنساني ودعماً لمتضرري الزلزال أطلق فريق عمرها التطوعي الشبابي