S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة-سانا
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من تدهور الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وبينت الهيئة في تقرير لها اليوم نقلته وكالة وفا، أن الأسير دقة وهو يعاني من سرطان النخاع الشوكي دخل مرحلة الخطر الحقيقي بعد تعرضه لانتكاسة صحية جديدة إثر انخفاض الهيموغلوبين لديه، إضافة إلى آلام الظهر والرجلين والإعياء الشديد والهزل عند التحدث والانخفاض اليومي في وزنه، لافتاً إلى أن ذلك يأتي بعد تعرضه خلال الفترة الماضية إلى انتكاسات متتالية بصحته تمثلت بالتهاب رئوي وقصور كلوي حاد، وهبوط حاد في نسبة الدم.
وجددت الهيئة مطالبتها المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف انتهاكاته الوحشية المتواصلة بحق جميع الأسرى، ولإنقاذ حياة الأسير دقة الذي يدخل عامه الـ 39 في معتقلاته.
من جانبه حذر نادي الأسير الفلسطيني من ازدياد حالات الإصابة بالسرطان والأورام بين الأسرى في معتقلات الاحتلال منذ العام 2021، موضحا أن نحو 24 أسيراً يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات متفاوتة.
وبين النادي أن أصعب الحالات السرطانية هي بين الأسرى وليد دقة وعاصف الرفاعي الذي ينتشر المرض في عدة أجزاء من جسده، وأحمد أبو عواد الذي يعاني سرطاناً في العظام مع فشل كلوي وكسر في كتفه، إضافة إلى علي الحروب وموسى صوفان.
ولفت النادي إلى أن استمرار الاحتلال باعتقال الأسرى وخاصة المرضى بالسرطان تعتبر جريمة بحق الانسانية في ظل الظروف المأساوية داخل المعتقلات، والاستمرار بسياسة الإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي والتنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي.
وأشار النادي إلى أن جريمة الإهمال الطبي المتعمد أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين المصابين بالسرطان في المعتقلات، ومنهم ناصر أبو حميد وسامي أبو دياك وكمال أبو وعر وبسام السايح وميسرة أبو حمدية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
