الشريط الإخباري

لمعالجة الآثار النفسية للزلزال… فريق (بسمة سورية) الشبابي ينفذ فعاليات منوعة للأطفال المتضررين بحلب

حلب-سانا

بهدف المساعدة في معالجة اضطرابات ما بعد صدمة الزلزال، نفذ فريق (بسمة سورية) الشبابي بالاشتراك مع فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بحمص والجمعية الوطنية للتنمية البيئية فعاليات منوعة وجلسات دعم نفسي للأطفال المتضررين من الكارثة في مدينة حلب، نجحوا من خلالها برسم بسمة حياة ونجاة ودعم على وجوههم البريئة.

هنادي عادل طنطه مؤسسة الفريق تحدثت لنشرة سانا الشبابية عن الجهود التي بذلها الفريق استنادا لبرامج محددة ومدروسة في مركزي الإيواء بمدرستي (عبد المطلب القد) و(التحرير) بحلب، مبينة أن الفريق يتكون من 14 شخصاً من دمشق و13 من حمص بينهم أطفال مؤهلون ومدربون أيضاً آثروا الوقوف إلى جانب أقرانهم في مصابهم الجلل.

وتبين هنادي أن الفريق اعتمد على الألعاب والمسابقات والأنشطة الترفيهية والرسوم على أيدي مختصين بالدعم النفسي الخاص بالأطفال الذين عاشوا أجواء المحبة والمرح واللعب والتفاؤل، كما حرص الفريق على تقديم الهدايا والمساعدات، لافتة إلى أن التمويل كان ذاتيا فقط وبجهود المتطوعين والمتعاطفين والأقارب والمجتمع المحلي.

بدوره يلفت محمد أسامة السهلي 26عاماً إلى أن الفريق لم يستطع الذهاب في بداية كارثة الزلزال حيث كانت الاستجابة حينها تتضمن إرسال ملابس ومنظفات ومستلزمات شخصية للمتضررين ثم بعد مرور فترة من الزمن هدأت فيها النفوس قليلاً تم التوجه إلى حلب لبلسمة جراح الأطفال المتضررين نفسياً.

ونوه محمد بنجاح الفريق بمسح دموع الأطفال وزرع بسمة الأمل في قلوبهم وذلك نظراً لاعتماده على تحديد الأهداف والوسائل والتنظيم وتوزيع المهمات بين مشاركة الأطفال باللعب وارتداء شخصيات كرتونية محببة والتصوير والمهمات اللوجستية الأخرى.

وحول بدايات عمل فريق (بسمة سورية) تشير أريج موسى 23 عاماً إلى أن الانطلاقة كانت عام 2017 بهدف مساعدة الأطفال واليافعين المتضررين نفسياً من آثار الحرب الإرهابية على سورية وذلك بالتعاون مع فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بحمص وجمعيات وفرق أخرى مبدية استعداد الفريق للتواجد بأي مكان ووقت لتقديم كل ما يسهم بدعم المتضررين ومساعدتهم على تجاوز الألم وكارثة فقدان أحبتهم وخاصة في ظل وجود عدة مبادرات بكل المحافظات للتعاون معه.

واختتمت أريج حديثها بالتأكيد على أهمية دعم ومساعدة الطفل الذي تعرض للأذى والآثار السلبية للكارثة لأنه يشكل نواة المجتمع، وحين نحافظ عليه ليكون إنساناً سليماً سوياً صحيحاً معافى سيساعد في بناء وطنه وازدهاره.

دارين عرفة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency