الشريط الإخباري

(مستقبل الطقس والمناخ والمياه عبر الأجيال) في اليوم العالمي للأرصاد الجوية

دمشق-سانا

أقامت المديرية العامة للأرصاد الجوية اليوم احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية بعنوان “مستقبل الطقس والمناخ والمياه عبر الأجيال”، وذلك في مبنى المديرية بدمشق.

المدير العام للأرصاد الجوية محمود عباس أكد في كلمة له أن المديرية أولت اهتماماً كبيراً لتفادي تغيرات الطقس والكوارث والسيول والجفاف وأنه يتم العمل حالياً على تخفيف الأضرار، وخاصة الناتجة عن انبعاث الغازات الدفيئة التي تؤثر على ارتفاع درجات الحرارة، وإعادة ترتيب النظام البيئي الأيكيولوجي من زراعات ومحاربة الجفاف والتخفيف من التلوث، لافتاً إلى أن البدء مبكرا في محاربة التغير المناخي أو التخفيف من آثاره يسهم في ترك عالم أفضل للأجيال القادمة ويحدد مستقبل الكوكب.

ولفت عباس إلى أن المديرية العامة للأرصاد الجوية تعمل مع عدد من الوزارات والهيئات على عدد من المشاريع المشتركة وأهمها مراقبة العواصف الغبارية ومشروع مراقبة التغير المناخي ومنظومة الإنذار المبكر التي تعمل على تحذير وإنذار للكوارث.

مدير الشؤون الفنية والبحوث في المديرية المهندس محمد بشار عرابي جدد التأكيد أن إطلاق الغازات الدفيئة إلى الجو بفعل النشاطات البشرية هي المسبب المباشر للتغيرات المناخية العالمية، فيما بين مدير مشروع التغيرات المناخية في المديرية المتنبئ الجوي هاشم شربا أهمية منظومة الإنذار المبكر لظواهر الطقس في نشر الإنذار وإيصال المعلومات وضمان تلقي الناس للتحذيرات بشكل مسبق، لافتاً إلى ضرورة خلق آلية لإيصال المعلومة بما يخص ذلك لجميع المستفيدين المحتملين.

رئيس مركز التنبؤ الجوي المركزي شادي جاويش أوضح ضرورة زيادة دقة التنبؤ عبر جمع وتوحيد البيانات حول العالم، مشيراً إلى أن الاحتباس الحراري ألقى بتأثيره على التغير المناخي، حيث أخذت مستويات الحرارة ترتفع بشكل أكبر.

ومن الهيئة العامة للاستشعار عن بعد تحدث الدكتور غياث ضعون عن استخدام منتجات الأقمار الصناعية في دراسات مؤشرات التغير المناخي، والصور الفضائية في دراسة الغلاف الجوي وتتبع الظواهر، وبناء منصة متخصصة في الدراسات المناخية، مشيراً إلى أن المديرية عملت على تتبع المعلقات الجوية وتأثيراتها، وتطبيقها على المنطقتين الجنوبية والساحلية، وخلال فترة كورونا، داعياً إلى بناء مجمعات بحثية تتوسع في دراسة هذا المجال.

وأشار كل من سوزان حسين ونشأت ريدان من المديرية إلى أهمية ترميم البيانات المناخية والضرورة الملحة لترميم القيم المفقودة، حيث يتم اللجوء اليها عند فقد معلومات نتيجة فقد الاتصال أو التخريب أو خطأ بشري، وذلك من خلال عدة طرق منها الاستيفاء الزمني والمكاني والطرق الإحصائية.

بدورها رئيسة دائرة البحوث في المديرية المتنبئة الجوية ربا الماغوط أشارت إلى أن الهدف من مشروع التنبؤ المناخي هو القدرة على التنبؤ بالمناخ المستقبلي لبناء استراتيجيات طويلة الأمد تتناسب مع تغير المناخ.

وتضمن الاحتفال استعراضاً من قبل المشاركين لأبرز المشاريع التي عملت على تطويرها المديرية، والنتائج التي توصلت إليها والاستراتيجيات المستقبلية والتي تحدثت عن التغيرات التي طرأت على المناخ والغلاف الجوي وانعكاساتها على الدول، ولاسيما سورية، فيما تم تقديم عرض عبر الفيديو للكوارث الطبيعية التي شهدتها سورية في الآونة الأخيرة، والتغيرات المناخية خلال الموسم الماضي من أمطار غزيرة وحرائق، إضافة إلى ما شهدته بعض دول العالم من تبدلات مناخية أخرى.

مدى علوش

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الجو غائم جزئياً وسديمي في أغلب المناطق

دمشق-سانا تميل درجات الحرارة للانخفاض قليلاً على المنطقة الجنوبية مع بقائها أعلى من معدلاتها