العلاج بالريكي والهيلينغ يستقطب الكثيرين

دمشق-سانا

يعتبر العلاج بالريكي والهيلينغ من أقدم وأحدث طرق العلاج المستخدمة في الصين وهي نمط من انماط علاج الطب التقليدي الصيني الذي يدخل إلى المجتمع السوري ويستقطب عددا لا باس به من المرضى.

قالت الماستر غالية البغدادي المعتمدة عن جامعة الحياة الخاصة لنشرة سانا المنوعة ان الريكي طريقة و أسلوب من أساليب العلاج البديل الذي يعتمد على العلاج بالطاقة وهو طريقة حديثة بسيطة ذكية وذو قدرات عالية جدا للتواصل مع جسم المريض حيث يتم العلاج بارسال طاقة ايجابية من جسم المعالج لجسم المريض بحيث يصبح هنالك عملية تبادل بين المعالج والمريض حيث يمتص المعالج الطاقة السلبية من المريض ويمنحه الإيجابية وبذلك تنتج عملية دوران الطاقة بينهما والتي تؤدي إلى توازن الطاقة الداخلية لجسم الانسان عبر القنوات والشاكرات وبذلك تبدا الهالة الشخصية للمريض بالتوازن وتعود الوانها الى طبيعتها محققا التوازن الجسدي والنفسي والروحاني للشخص المتلقي للعلاج وبكلمات اخرى يقوم هذا العلم على توازن الطاقة الداخلية للجسم بين عنصري اليين واليانغ.

وأضافت بغدادي أن طاقة الريكي تتواجد في كل العالم والكون وكل كائن حي وحتى بالجمادات كالصخر والرمل ونحن نعيش ضمن كم هائل من الطاقة الحيوية التي يطلق عليها اسم الطاقة ” الأم” لأنها تعطينا طاقة نتلقاها عبر القدمين ونتنفس الاوكسجين المليء بها وأن الأمراض التي من الممكن معالجتها بالريكي والهيلينغ غير محدودة واهمها الأمراض النفسية التي تصعب معالجتها ومنها أمراض الخوف والقلق النفسي و العصبية مشيرة إلى مبدا جميع الأمراض الداخلية والنفسية للانسان ناتجة عن خلل في الطاقة الداخلية للجسم لذلك فإن علاج” الريكي” يساعد على سريان الطاقة بالجسم لياخذ دورته الطبيعية وان التشديد على منطقية العلاج بالريكي و الهيلينغ لأنها طاقة ذكية جدا وبسيطة بنفس الوقت لانها تخترق كل خلية في الجسم.

ومن المهم في المعالجة رسم اربعة رموز او اشارات مهنية يتم من خلالها الدخول الى طاقة جسم المريض وان دخول طاقة جسم المريض لايستطيع تحقيقها إلا الأخصائي الحاصل على درجة استاذ في الريكي فقط.

وأردفت أن من فوائد علاج الريكي تقوية مناعةجسم الانسان وتسريع تجدد خلاياه والتكيف والتوافق بين الجسم والروح فلا أرق ولا قلق ولا اكتئاب.

روهلاتشيخو