لندن-سانا
كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن لندن تتجه نحو مضاعفة عدد الغواصات النووية الهجومية في أسطولها، حيث تم الكشف عن خطط لسبع سفن جديدة بتكلفة 1.3 مليار إسترليني لكل منها بموجب اتفاق (أوكوس) الثلاثي بين بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين في مجال الدفاع حاولوا تبرير التوجه لزيادة عدد الغواصات النووية في بريطانيا، بما يندرج في إطار الاستراتيجية الجديدة لما تسمى” مواجهة القوى الصينية المتزايدة”.
ووفقاً للصحيفة فإن هذا التوجه يقتضي أن تقوم بريطانيا باستبدال ما يصل إلى 19 غواصة من الجيل التالي مصممة بريطانياً والمعروفة باسم الغواصة الغاطسة للسفينة النووية.
وأشارت ديلي تلغراف إلى أنه من المتوقع أن تكون أولى السفن الجديدة صالحة للإبحار بحلول نهاية عام 2030، في حين أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك التزامه باتخاذ “إجراء سريع وقوي”، لمواجهة ما وصفه “بأي تهديد للمصالح البريطانية من قبل الصين”، وهو توجه ظهر بشكل واضح في الآونة الأخيرة بعد بدء أزمة أوكرانيا، ودفع الولايات المتحدة لحلفائها في أوروبا نحو مزيد من التصعيد العسكري والسياسي والاقتصادي ضد روسيا والصين.
ولم يجد سوناك حرجاً من الإشارة إلى أنه قد يتبع خطى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من خلال حظر تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي (تيك توك) على الهواتف والأجهزة الحكومية، قائلاً: إن بريطانيا “ستنظر فيما يفعله حلفاؤها” بهذا الشأن.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت مؤخراً أنها ستزيد الإنفاق الدفاعي 5 مليارات جنيه إسترليني، خلال العامين المقبلين بذريعة الأزمة الأوكرانية، مبينة أنه سيتم استخدام 3 مليارات جنيه إسترليني لتطوير قوات الردع النووي.
كما تخطط بريطانيا على المدى الطويل لزيادة إنفاقها العسكري 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency