S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أتاح معرض الفنانين الشباب الثاني مساء اليوم في غاليري البيت الأزرق الفرصة لـ 12 فناناً وفنانة من الشباب، لتقديم تجاربهم الفنية التي يشتغلون عليها أمام الجمهور.
المعرض الذي ضم 24 عملاً فنياً بين لوحة ومنحوتة توج باختيار ثلاث فنانات كفائزات بمسابقة المعرض، التي جاءت قيمة جوائزها المادية كنوع من الدعم قدمه الفنان التشكيلي السوري سبهان آدم.
وعن المعرض والمسابقة، قال سامر عيد مدير غاليري البيت الأزرق في تصريح لمراسل سانا: “إنه يأتي تتويجاً لمسابقة تم الإعلان عنها على صفحة وموقع الغاليري، حيث تم اختيار الأعمال المشاركة من قبل لجنة ضمت ثلاثة فنانين تشكيليين سوريين مخضرمين، ثم تم اختيار ثلاثة فنانين لينالوا جائزة المسابقة من قبل لجنة ثانية ضمت اثنين من الفنانين أيضاً”.
وبين أن الفنانين الشباب بحاجة إلى دعم دائم من كل المعنيين بالفن التشكيلي، ومنهم صالات العرض الفنية.
الفنانة الشابة بشرى ضبعان خريجة هذا العام من قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة نالت إحدى جوائز المسابقة، عن مشاركتها بثلاث لوحات بحجم كبير بتقنية الأكريليك والأحبار والطباعة، وجسدت بها نساء بأسلوب تعبيري مختزل يتجه نحو التجريد مع التقشف في اللون والخط.
وأوضحت أن مشاركتها هي خطوة نحو إقامة معرضها الفردي الأول، مبينة أن جوائز المسابقة لفتة مهمة لدعم الفنانين الشباب في بداية مشوارهم الفني.
بدورها النحاتة الشابة سالي أرسوزي خريجة قسم النحت بكلية الفنون الجميلة عام 2016، جاءت مشاركتها الثانية في معرض جماعي عبر عملين من مجموعة نحتية، تحكي عن المعاناة والألم والفقد من وحي سنوات الحرب على سورية، بخامة البوليستر وبأسلوب تعبيري يجسد أشخاصاً بحالات إنسانية متعددة.
وعبرت عن سعادتها بالمشاركة ضمن معرض يتيح مساحة خاصة لعدد من الفنانين الشباب، للتعبير عن أفكارهم وعملهم، وليثبتوا وجودهم في الساحة الفنية السورية رغم كل الصعوبات التي نعيشها.
من جهتها الفنانة الشابة هيمى درويش خريجة هذا العام من قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة، وإحدى الحاصلات على جائزة مسابقة المعرض شاركت بلوحة واحدة بأسلوب تعبيري، فيه جانب من التجريب على صعيد اللون والتكوين.
ولفتت إلى أن المشاركين والمشاركات عبروا من خلال المعرض عن عملهم وتجاربهم في الفن، مبينة أن الفنان الشاب في بداية مشواره الفني لا يكون قادراً على التعبير بشكل واضح عما يقدمه، كونه لم يصل إلى الإحاطة الكاملة به.
أما الفنانة الشابة يمنى السلاخ خريجة هذا العام من قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة، وإحدى الفائزات بجوائز المسابقة شاركت بلوحتين بحجم كبير قدمت فيهما الطبيعة بأسلوب تعبيري، بنوع من التقشف وبتقنية المواد المختلفة على قماش.
وبينت أن المسابقة تدفع الفنانين الشباب إلى الاستمرار في طريق الفن والاجتهاد لتقديم المزيد من الأعمال الفنية.
وشارك في المعرض كل من بيسان سلهب وجودي المشنوق ودلع جلنبو وسولير أبو ضاهر وعلي مجر ومجد سوسو ونور ملوحي وهمسة شلهوب.
محمد سمير طحان
