الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية: ممارسات الاحتلال الأمريكي تكشف زيف مزاعمه بمكافحة الإرهاب

بيروت-سانا

أكدت الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية أن ممارسات الاحتلال الأمريكي على الأرض السورية تكشف زيف مزاعمه بمكافحة الإرهاب وتنظيم داعش الإجرامي.

وجدد المشاركون في الاجتماع الأسبوعي للجنة التحضيرية للحملة بحضور منسقها العام مجدي المعصراوي وأغلبية أعضائها دعوتهم إلى انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي كترجمة بديهية لمفهوم سيادة ووحدة أراضي الدولة السورية، وإعادة ثروات النفط والغاز إلى الدولة السورية ومؤسساتها باعتبارها أهم أدوات أي سعي جدي لتجاوز كارثة الزلزال وآثاره على كل وجوه الحياة الإنسانية والاقتصادية والصحية والتربوية للسوريين.

وندد المشاركون بالزيارة غير الشرعية لرئيس هيئة الأركان الأمريكية إلى قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في شمال شرق سورية، ووصفوها بأنها تشكل “تعبيراً واضحاً عن الوقاحة الأمريكية يضاف إلى التجاهل المتعمد لمعايير القانون الدولي، وانتهاك سيادة الدول والاعتداء على وحدة أراضيها بالمجاهرة بدعم سلخ جزء من منها عن دولتها المركزية”.

وأدان المشاركون مجدداً العدوان الصهيوني على مطار حلب الدولي الذي يشكل دليلاً دامغاً على العلاقة الوثيقة بين الحصار وبين المخطط الاستعماري الصهيوني.

وأكدوا ضرورة استكمال تشكيل لجان كسر الحصار على سورية في كل الدول العربية ودول العالم كوسيلة للضغط على واشنطن وحلفائها، للتراجع عن قرارهم العدواني بفرض الحصار على سورية ومعها لبنان والعديد من الدول المجاورة عبر ما يسمى بـ “قانون قيصر المشؤوم”.

وأشاروا إلى أهمية المسيرة الكبرى التي ستشهدها واشنطن في 18 الشهر الجاري في الذكرى العشرين للغزو الأمريكي للعراق، والتي سيكون من أبرز شعاراتها كسر الحصار على سورية، والتي دعا إليها تحالف انسوير بالتعاون مع 100 جمعية أمريكية ولا سيما جمعية أمريكيون من أجل سورية.

كما نوهوا بالعديد من الاعتصامات والوقفات التي تشهدها عدد من عواصم الوطن العربي والعالم بهدف كسر الحصار على سورية، وببطولات المقاومة في فلسطين وبالعمليات النوعية التي نفذتها ضد الاحتلال واخرها عملية الشهيد المعتز بالله صلاح الخواجة في تل أبيب، والتي تشكل تعبيراً عن تنامي قوة المقاومة وتعزيزاً للمأزق الوجودي الذي يواجهه الكيان الصهيوني.

وكان المشاركون بالاجتماع استعرضوا الأنشطة والفعاليات التي قام بها أعضاء اللجنة التحضيرية في بلادهم، سواء لتشكيل لجان كسر الحصار على سورية داخل الوطن العربي وخارجه، أوالمساهمة في حملات الإغاثة داخل دولهم لمنكوبي الزلزال في سورية.

كما حيوا شباب الأمة وشاباتها الذين وصلوا الى دمشق للمشاركة في الملتقى الشبابي العربي التضامني من أجل كسر الحصار وإنهاء العقوبات على سورية.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency