موسكو-سانا
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الأحداث التي جرت مؤخراً بشأن قانون “العملاء الأجانب” في جورجيا تدل على أن واشنطن تحرم هذا البلد من سيادته.
ونقلت وكالة نوفوستي عن فولودين قوله تعليقاً على قرار السلطات الجورجية سحب قانون “العملاء الأجانب”: إن “واشنطن لم تسمح لجورجيا بأن تصبح ذات سيادة”، لافتاً إلى أن ما يطلق عليه مسمى “القوة الناعمة”، والمتمثلة في تمويل المعارضة ومجموعات الخبراء وحقوق الإنسان والمنظمات البيئية وغيرها من المنظمات غير الربحية تعتبر من أهم الأدوات التي تستخدمها واشنطن لتكريس هيمنتها في أنحاء العالم.
وكانت تجمعات للمعارضة في جورجيا خرجت في السابع من الشهر الجاري أمام مبنى البرلمان الجورجي في تبليسي، لمنع اعتماد مشروع قانون بشأن العملاء الأجانب.
وقال فولودين: إن مشروع قانون “العملاء الأجانب” كان غير مقبول للولايات المتحدة، إذ كان يحد من تأثيرها على الحياة السياسية الداخلية في جورجيا، ومع سحب القانون من البرلمان “فقدت جورجيا فرصة لتحقيق السيادة”.
وأضاف فولودين: إن لدى روسيا “علاقات معقدة مع جورجيا، لكننا على الرغم من ذلك نتمنى أن تكون جورجيا دولة ذات سيادة، فهم جيراننا”.
وكان رئيس اللجنة الدستورية فى مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليشاس أكد أمس أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قرراً القيام بانقلاب غير دستوري في جورجيا، وذلك رداً على محاولة سلطات جورجيا فهم ما يحدث مع التمويل الأجنبي للعديد من المنظمات غير الحكومية على أراضي هذه الجمهورية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency