الجمعية الشبابية السورية للتنمية تواصل تقديم أعمالها الإغاثية لمتضرري الزلزال

اللاذقية-سانا

تواصل الجمعية الشبابية السورية للتنمية أعمالها الإغاثية، عبر تقديم المساعدة لمختلف المحافظات المتضررة من الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي، وذلك من خلال الحملات والمبادرات التطوعية الهادفة.

المؤسس والمدير التنفيذي للجمعية محمود الخالد أوضح لنشرة سانا الشبابية أن الجمعية قدمت استجابة طارئة وسريعة تمثلت بإرسال 10 شاحنات تحمل مساعدات إغاثية من أدوية وحليب أطفال وشاش ومعقمات تم تسليمها إلى مشفى حلب الوطني، إضافة إلى فرشات وحرامات وألبسة شتوية إلى المتضررين في جبلة.

وأشار إلى أن دور الجمعية توسع ليشمل احتضان وتنظيم وتأطير العمل لخمسة فرق شبابية تطوعية هي كن إنساناً _ كن مبتسماً_ آن الآوان _ لمة وفا_ ومارت، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وأكد الخالد أن الجمعية ستستمر بتقديم مساعداتها المختلفة لحين التأكد من أن جميع المتضررين استقروا في مراكز الإيواء، وتم الانتهاء من تدقيق عدد العائلات المتضررة بشكل نهائي ليتم الانتقال إلى مرحلة الاستجابة الثانية، وهي الاستجابة المنظمة، وتتضمن تقديم الخدمات والمساعدات بشكل دوري ومنظم.

بدوره أحمد صلاح الدين موسى المنسق الإعلامي للجمعية لفت إلى أن الجمعية نظمت خلال الفترة الماضية حملة توعية حول الزلزال ومخاطره وآلية التصرف أثناء حدوثه وبعده، كما أنها تعمل على إقامة شراكة مع منظمة “قادرة” للتنمية المجتمعية خلال الأسبوع القادم تقدم فيها جلسات دعم نفسي اجتماعي ومشورة نفسية للأطفال والمتضررين بمحافظتي اللاذقية وحلب.

روان العبود مسؤولة المراقبة والتقييم في الجمعية أوضحت أن دورها بالجمعية خلال كارثة الزلزال شمل جوانب عدة أهمها تنظيم عمل الفرق التطوعية الخمسة، وتأمين المستودعات الضرورية لجمع التبرعات، وتدقيق كميات المساعدات وأنواعها والمساعدة بإيصالها إلى مستحقيها المتضررين وإحصاء أعداد الأسر المتضررة، ودراسة احتياجاتها بشكل دقيق.

يشار إلى أن الجمعية الشبابية السورية للتنمية مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالقرار رقم 1163 للعام 2014، ويشمل نطاق عملها جميع أرجاء سورية، وهي تعنى بتقديم الدعم لفئات الشباب ودعم المرأة والتعليم والصحة وتقدم خدماتها عبر مركزها الرئيسي في بلدة صحنايا.

بشرى سليمان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency