S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن أعداء إيران، ومن خلال ايجاد قضية تسمم طالبات المدارس يسعون لزرع اليأس بين أبناء شعبها.
وأوضح رئيسي في خطاب أمام أهالي بلدة خورموج بمحافظة بوشهر جنوب البلاد اليوم أنه أصدر توجيهات خاصة لوزيري الأمن والداخلية لكشف ومحاسبة من يقف وراء هذه الأعمال، مشيراً إلى أن العدو يحاول عن طريق الإخلال بالأمن في كل المجالات إثارة أعمال الشغب في البلاد، لكنه فشل حتى الآن بفضل تواجد الشعب في الساحة ومواجهته لمخططات العدو.
ولفت رئيسي إلى أن تقدم إيران أثار غضب الأعداء، ومن هنا فإنهم يحاولون من خلال الحرب المركبة إيقاف عجلة التقدم في البلاد.
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن المواقف التدخلية لبعض المسؤولين الغربيين تجاه موضوع التسمم المشبوه للطالبات، هي استمرار لحرب العدو المركبة.
وقال عبد اللهيان في حسابه على موقع تويتر: إن المؤسسات ذات الصلة في البلاد تتابع هذا الموضوع بجدية، وتدرس أبعاده المختلفة، مشدداً على أن الشعب الإيراني يعرف جيداً من يذرف دموع التماسيح.
من جهته أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح اليوم أن متابعة القضية، والكشف عن جذورها في أسرع وقت ممكن وتوفير معلومات موثقة لمحاسبة مرتكبي هذه الحادثة من بين الأولويات العاجلة للحكومة الإيرانية، لافتاً إلى أن الأجهزة المسؤولة تقوم بالتحري الجاد والدقيق لاستكمال التحقيقات.
وشدد كنعاني على أن ردود الفعل المتسرعة الاستعراضية من قبل مسؤولي بعض الدول الغربية تأتي استمرارا لمواقفهم السياسية التدخلية في الأشهر الأخيرة مقترنة بأهداف سياسية، محذراً من سوء استغلال القضايا الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية.
ولفت كنعاني إلى أن بعض الدول التي لديها قائمة طويلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الشعب الإيراني لا يحق لها التحدث عن قضايا حقوق الإنسان، ولذا على مسؤوليها الامتناع عن الإدلاء بتصريحات استعراضية وتدخلية في هذا الشأن.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
