الشريط الإخباري

استمرار الكشف على الحالة الإنشائية والمعمارية للمدارس بمحافظة اللاذقية وتقييم محيطها

اللاذقية-سانا

تتابع اللجان الهندسية من مديريتي التربية والخدمات الفنية ونقابة المهندسين في محافظة اللاذقية عملها، بإجراء الكشف على الحالة الإنشائية والمعمارية للمدارس وتقييم محيطها من حيث مستوى الأمان وإمكانية إعادتها للخدمة.

وأنجزت اللجان حتى يوم أمس الكشف على 114 مدرسة موزعة على مناطق المحافظة، وذلك بعد أن طلبت محافظة اللاذقية إعادة تقييم حالة المدارس بعد الهزة الأرضية التي تأثرت بها المحافظة في الـ 20 من شباط الحالي، حرصاً على سلامة الطلاب والكوادر الإدارية والتعليمية فيها.

وصنفت تقارير اللجان الهندسية حالة المدارس إلى 5 مستويات وفق مدير التربية عمران أبو خليل وهي (أبنية مدرسية آمنة ومحيطها آمن) و(مدارس آمنة ومحيطها غير آمن) و(مدارس متضررة بشكل بسيط ويمكن إعادتها للخدمة مباشرة مع إجراء صيانة بوجود الطلاب) و(مدارس متضررة بشكل متوسط ويمكن إعادتها للخدمة بعد الترميم) و(مدارس متضررة بشكل كبير وتحتاج للعرض على لجنة السلامة العليا في المحافظة لتقرير التدعيم أو الهدم).

ولفت أبو خليل إلى أن 30 لجنة تعمل بشكل يومي على مساحة المحافظة، وتقاريرها عن المدارس التي تم الكشف عليها حتى الآن أظهرت وجود 8 مدارس متضررة بشكل كبير وتحتاج الى العرض على لجنة السلامة العامة العليا في المحافظة لتحديد الإجراءات المتعلقة إما بهدمها أو تدعيمها، وتوزعت بين مدرسة واحدة بمدينة اللاذقية واثنتين في منطقتها و4 مدارس في جبلة ومدرسة في الحفة.

وأوضح أبو خليل أنه بعد الكشف على المدارس تم تحديد 26 مدرسة ضمن الأبنية المدرسية المتضررة بشكل متوسط ويمكن إعادتها للخدمة بعد عمليات الترميم، وبالتالي لا يمكن إعادة الدوام المدرسي فيها خلال الوقت الحالي لحين إنجاز أعمال الصيانة المطلوبة، وتتوزع بين مدرسة في مدينة اللاذقية و7 في منطقتها و9 مدارس في جبلة و4 مدارس في القرداحة و5 مدارس في الحفة.

وأضاف أبو خليل: إن من بين المدارس المتبقية تم توصيف الأضرار بـ 56 مدرسة على أنها بسيطة ويمكن إعادتها للخدمة وإجراء الصيانة فيها بوجود الطلاب، إضافة إلى 23 مدرسة أخرى كمدارس آمنة ومحيطها آمن، مع وجود مدرسة واحدة آمنة في مدينة جبلة فيما محيطها غير آمن ويستلزم ذلك إزالة مصادر الخطر من محيطها.

وأكد ابو خليل استمرار اللجان بعملها لتحديد مدى الأضرار في كل مدارس المحافظة والإجراءات المطلوبة حولها لإعادتها للخدمة وعودة الطلاب إليها.

فاطمة ناصر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency