الشريط الإخباري

فريق (نغم وقلم) في أشرفية صحنايا يوازي مهمته التعليمية بالإغاثية

ريف دمشق-سانا

إلى جانب الدورات التعليمية للأطفال التي ينفذها المركز الثقافي في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بادر فريق “نغم وقلم” منذ وقوع كارثة الزلزال بتقديم المساعدة للمتضررين، عبر جمع التبرعات العينية وتوزيعها على الأسر التي انتقلت من المناطق المنكوبة من الزلزال إلى البلدة.

وفي تصريح لنشرة سانا الشبابية بين منسق برنامج مهارات الحياة بالفريق سامر رفاعة أنه منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال تم تشكيل فريق استجابة إغاثية يضم مجموعة من الشباب يعمل على تقييم حالات العائلات الوافدة من المناطق المتضررة من الزلزال إلى البلدة لمعرفة مدى احتياجاتها وتحديد الأولوية، وبعدها فرز المساعدات والتبرعات العينية من مواد غذائية وأدوية وحليب أطفال وألبسة وتوزيعها حسب احتياجات كل عائلة.

ولفت رفاعة إلى أن الفريق يركز بالتزامن مع العمل الإغاثي على مهمته الأساسية في تعليم أطفال العائلات الوافدة.

مديرة المركز الثقافي في أشرفية صحنايا لما سلامة أكدت أن وزارة الثقافة وجهت جميع المراكز الثقافية لفتح أبوابها والمساعدة بما يخص إغاثة الأهالي المتضررين في المحافظات المنكوبة، وبالتنسيق مع فريق “نغم وقلم” وعبر نشر إعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي وبمساعدة أهالي البلدة وعدد من المغتربين تم جمع كمية مناسبة من المواد الإغاثية وإيصالها بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري إلى الأسر المتضررة من الزلزال في المناطق المنكوبة.

ولفتت سلامة إلى أن العمل يتضمن أيضاً جمع المواد العينية وفرزها في سلات غذائية وصحية وألبسة وتوزيعها على الأسر المتضررة التي قدمت إلى أشرفية صحنايا، منوهة بدور العمل المجتمعي والفرق التطوعية الشبابية إلى جانب المؤسسات العامة في تكامل العمل الإغاثي.

المتطوعة الشابة هديل القنطار قالت: “إن الظرف الاستثنائي الذي تمر به بلدنا جراء الزلزال يتطلب منا العمل مكثفا لتأمين متطلبات واحتياجات العائلات المتضررة والمنكوبة، وخاصة الوافدة إلى مناطق أخرى”، مشيرة إلى أن الفريق إلى جانب توزيع المساعدات العينية ومساعدة أطفال هذه الأسر في متابعة تعليمهم يعمل على تقديم دعم نفسي للأسر المتضررة.

النشر على صفحات “الفيسبوك” وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي كانت مهمة الشابة بثينة منشا التي قامت بذلك، بهدف دعم فريق “نغم وقلم” وإيصال رسالته إلى أكبر عدد من المتبرعين وكانت صلة وصل بين الفريق وعدد من الأسر المتضررة والمتبرعين، حيث اعتبرت منشا أن كل شخص قادر على المشاركة والعطاء بحسب ما يستطيع، ومن الضروري تكاتف جهود الشباب السوري لدعم مجتمعهم في هذه الظروف.

يشار إلى أن فريق “نغم وقلم” التطوعي ينفذ برنامجاً تعليمياً يحمل نفس اسم الفريق، أطلقته وزارة الثقافة عام 2021 ويهدف إلى مساعدة المتسربين من المدارس بسبب ظروف الحرب الإرهابية على سورية وتمكينهم عبر دورات تعليمية، إضافة إلى خدمات مهارات الحياة وتمكين الأطفال واليافعين والشباب ومساعدتهم نفسياً واجتماعياً.

مهران أبو فخر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency